حزب الجيل: يقظة الشعب المصري هي الدرع الحامي للوطن ضد مخططات الفوضى
أكد حزب الجيل الديمقراطي في بيان له أن مخططات الفوضى المدمرة، التي سماها أصحابها «الخلاقة»، ما زالت تهدد المنطقة العربية، مستغلة الفرص لضرب الدول المركزية ذات التأثير الكبير على الأمن القومي العربي.
حرب الإبادة الوحشية التي تشنها إسرائيل
وأشار الحزب إلى استمرار حرب الإبادة الوحشية التي تشنها إسرائيل على أهلنا في قطاع غزة بهدف تحقيق هدفها الأكبر بتصفية القضية الفلسطينية، وتهجير أهلها من أراضيهم التاريخية التي عاشوا عليها آلاف السنين، لتحويل فلسطين العربية إلى ما يُسمى «أرض اليهود فقط».
وأضاف بيان حزب الجيل أن كل المجازر التي تحدث في فلسطين تتم بمباركة من الدول الغربية الكبرى، التي لم تستمع إلى صوت مصر المحذر من توسع رقعة الحرب، مما أدى إلى امتدادها إلى لبنان.
وأكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط اشتعلت أكثر نتيجة ما يحدث في سوريا، خاصة سيطرة التنظيمات الإرهابية على دمشق وحلب وحماة وغيرها، وإسقاط النظام السوري وشدد على أن هذه التطورات تتطلب من الشعب المصري، وأحزابه، وقواه الوطنية، الاصطفاف مع الدولة الوطنية، وتشكيل جبهة داخلية قوية ومتماسكة، ترفع شعارات الوطنية الراسخة التي تصدت عبر التاريخ لمخططات الهيمنة والتقسيم، وحققت الانتصار عليها.
ودعا الشهابي الشعب المصري إلى اليقظة والحذر من الشائعات والأكاذيب التي يتقن الأعداء نشرها بهدف إسقاط الدولة وتمزيق الوطن، مشيرًا إلى أنهم استخدموا هذه الأساليب في العراق وسوريا، ويعملون على تنفيذها بشكل واسع ضد مصر ودولتها الوطنية وأوضح أن الأعداء يعتمدون على تشويه الإنجازات، ونشر الافتراءات، بهدف تفتيت الجبهة الداخلية وضرب استقرار الدولة المصرية.
وأعرب رئيس حزب الجيل عن ثقته في وعي الشعب المصري وإخلاصه لوطنه، مؤكدًا أن كل مخططات الأعداء لن تنجح في مصر وأشار إلى أن المصريين خرجوا بالملايين في 30 يونيو 2013، لإنقاذ هويتهم الحضارية والحفاظ على دولتهم الوطنية ومؤسساتها القومية وأضاف أن مصر نجحت في وقف مخطط الفوضى المدمرة، وبدأت مع قيادتها السياسية في إقامة نموذج تنموي متكامل خلال فترة زمنية قصيرة، لتثبت أنها عصية على الأعداء، بجبهتها الداخلية القوية التي تقف خلف قواتها المسلحة وشرطتها الباسلة في مواجهة كل التحديات.
القوات المسلحة المصرية
وأردف رئيس حزب الجيل أن القوات المسلحة المصرية، بعد القرار الشجاع للقيادة السياسية بتنويع مصادر السلاح، أصبحت الأقوى في الشرق الأوسط (برًا وبحرًا وجوًا). وأكد أنها قادرة على حماية حدود الوطن وردع الأعداء، وتحظى بثقة وحب ودعم الشعب المصري، لأن جيشنا البطل ببساطة هو جيش الشعب.