نتنياهو: سقوط بشار الأسد تفتح "فرصة" أمام إسرائيل
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن نهاية حكم بشار الأسد في سوريا تخلق "فرصة" بالإضافة إلى مخاطر بالنسبة لإسرائيل.
وأوضح نتنياهو بأن إسرائيل مهتمة بإقامة "علاقات حسن جوار" مع سوريا، ولكن أيضا في ظل سعيها لضمان "عدم السماح لأي قوة معادية أن تستقر بجوار حدود إسرائيل".
وأضاف نتنياهو، خلال زيارة إلى مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، برفقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، إن هذا "اليوم التاريخي" في الشرق الأوسط كان "نتيجة مباشرة لعملنا القوي ضد حزب الله وإيران".
وتابع نتنياهو بأن هذا أدى إلى "سلسلة من ردود الفعل" في الشرق الأوسط. وأعاد نتنياهو إلى الأذهان العلاج الذي تلقاه العديد من ضحايا الحرب السورية في المستشفيات الإسرائيلية.
وقال نتنياهو إن إسرائيل تمد يدها لكل من يهتم بالسلام مع إسرائيل.
في سياق متصل أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن التليفزيون السوري يعلن سقوط نظام بشار الأسد.
وأكد رئيس الحكومة السورية على أنه لا ينوي مغادرة منزلي لضمان استمرار عمل المؤسسات، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.
ووجه محمد غازي الجلالي، رئيس الحكومة السورية، خطابا إلى الشعب السوري، قائلا: «أيها السوريين الغاليون على قلبي، الذين أنا منكم وأنتم مني، أنا في منزلي، لم أغادره وذلك بسبب انتمائي لهذا البلد وعدم معرفتي لأي بلد آخر غير وطني، في هذه الساعات يشعر الناس بالقلق والخوف رغم أنهم جميعا حريصون على هذه البلد وعلى مؤسساته ومرافقه».
وقال الجيش السوري التابع للدولة إن حكم الرئيس بشار الأسد انتهى، وذلك مع إبلاغ قيادة الجيش الضباط والجنود الحكوميين بأنهم لم يعودوا في الخدمة، وفقا لما علمته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) من مصادر عسكرية سورية.
شوارع العاصمة السورية دمشق
وخرج السوريون إلى شوارع العاصمة السورية دمشق في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد وارتفعت أصوات الرصاص في عموم العاصمة وعلى مداخلها وكافة محاورها احتفالاً بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وصرح رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي بأن الحكومة مستعدة للتعاون في عملية انتقال السلطة.ودعا جميع السوريين للحفاظ على الأملاك العامة للدولة لأنها ملك لجميع السوريين.
واشتعلت مجددا، الحرب الأهلية السورية، المستمرة منذ عام 2011، في أواخر نوفمبر الماضي عندما شن تحالف للمعارضة بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام هجوما مفاجئا في شمال غرب سوريا.
وفي تقدم سريع، سيطرت المعارضة على عدة مدن، بما في ذلك حلب وحماة .
القوات العسكرية في مدينة دمشق
ووجه قائد العمليات العسكرية للمعارضة السورية أحمد الشرع الملقب بالجولاني فجر اليوم الأحد نداء جاء فيه: "إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع منعًا باتًا الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسميا، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء".
وأفاد شهود عيان برؤية العديد من أفراد الحرس الرئاسي السوري يغادرون مواقعهم، ويخلعون زيهم الرسمي، ويعودون إلى منازلهم.