فيديوهات ترصد لحظات إسقاط تماثيل حافظ الأسد في مناطق بسوريا
تمثال الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد، ربما كان أكثر من طالتهم الانتهاكات، في ظل قيام المئات، بإسقاطه في العديد من المناطق السورية، وهو ما يمثل انعكاسا صريحا لحالة الغياب الأمني، بالإضافة إلى تعزيز النزعة الانتقامية في الداخل السوري، ناهيك عن محاولة محو حقبة تاريخية كبيرة، يتجاوز عمرها عقود طويلة من الزمن.
إسقاط تمثل حافظ الأسد الأب
ففي اللاذقية، احتشد العشرات لإسقاط تمثل حافظ الأسد الأب، بينما قاموا بسحله في شوارع المدينة، بينما تداول العشرات فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي ترصد لحظة إسقاطه ساحة عرنوس في قلب دمشق.
في حين أن الأمور في حلب وصلت إلى حد قطع رأس تمثال حافظ الأسد واللعب به، بالإضافة إلى إسقاطه في حمص.
ولم تمر سوى ساعات معدودة، على سقوط النظام السوري، ورحيل بشار الأسد، حتى ظهرت الفوضى في أبهى صورها في شوارع العاصمة دمشق، جراء انعدام الحالة الأمنية، إثر سيطرة ما يسمى بـ"هيئة تحرير الشام" لمقاليد الأمور في البلاد، مما أسفر عن خروج الأمور عن السيطرة، وهو ما بدا في سلسلة من الانتهاكات التي طالت تراوحت بين الممتلكات العامة والخاصة، مرورا بالمنشآت الدبلوماسية، دون رادع.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى، مقاطع فيديو وصورًا على منصات السوشيال ميديا، منهم منصة إكس، تشير إلى سيطرة حالة من الفوضى داخل المدن السورية، بعد سقوط النظام، حيث شهدت البنوك حالات سرقة متعددة، بالإضافة إلى بيع الأسلحة بالطريق العام.
ومن جانبه، قال حاكم مصرف سوريا المركزي إن المصرف تعرض لحوادث سرقة صباح اليوم والجماعات المسلحة استطاعت إعادة قسما من المسروقات.
وأظهرت مقاطع الفيديو، أيضًا ملثمون يقومون بسرقة سيارات المواطنين، في وضح النهار.