الاحتلال: انفجار طائرة بدون طيار في مبني سكني وسط إسرائيل
انفجرت طائرة بدون طيار هذا الصباح (الاثنين) في شقة بنتهاوس في أحد المباني في مدينة يفنه وسط إسرائيل، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات، ويحقق الجيش الإسرائيلي في سبب عدم إصدار أي تحذير أو إطلاق صفارات الإنذار.
انفجار طائرة بدون طيار في مبني سكني وسط إسرائيل
وأشار الجيش الإسرائيلي إن الطائرة عبرت على ما يبدو إلى إسرائيل من اليمن.
ويظهر التوثيق المرئي في مكان الحادث لحظة قصف المبنى. كما تم تسجيل أضرار جسيمة في شرفة البنتهاوس في الطابق السادس عشر. وتناثرت أجزاء من الطائرة بالقرب من المبنى.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "وردت أنباء عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة مدينة يفنه. لم يتم تفعيل الإنذار، ويجري التحقيق في الحادث." وفي وقت لاحق، أفيد أنه "في أعقاب التقرير الأولي، تم اكتشاف إصابة طائرة بدون طيار يبدو أنها عبرت من اليمن في منطقة يفنه".
وفي وقت سابق كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي قصف مصنعا للأسلحة الكيماوية في سوريا.
وذكرت صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية، أمس الأحد، أنه تم تنفيذ الهجوم بدافع القلق من احتمال وقوع الأسلحة التي تم تطويرها خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد في أيدي المتمردين.
كما بثت قناة "إن 12" التلفزيونية الإسرائيلية، في وقت سابق، تقارير حول وقوع الهجوم ، ورفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على تلك التقارير.
ويشن سلاح الجو الإسرائيلي هجمات في سوريا منذ سنوات، في الغالب لمنع تهريب الأسلحة إلى ميليشيا حزب الله اللبناني المدعوم من إيران. ونادرا ما يعلق الجيش الإسرائيلي على هذه العمليات.
أفادت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية بشأن أنباء عن هجوم إسرائيلي في سوريا والقوات الجوية تهاجم في دمشق.
وزعم موقع والا الاسرائيلي عن مسؤولان أمنيان سوريان قالوا لوكالة رويترز للأنباء إنه يجري النظر في احتمال مقتل الرئيس بشار الأسد في حادث تحطم طائرته الخاصة بعد دقائق من إقلاعها من دمشق، حيث اختفت الطائرة الخاصة من شاشات الرادار بعد دقائق قليلة من إقلاعها.
ومنذ اختفائه من منطقة دمشق الليلة الماضية وبدأت التكهنات بشأن مصير طائرته على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال مسؤولون أمنيون في دمشق لوكالة رويترز للأنباء إنه يجري التحقيق في احتمال تحطم طائرة الرئيس الأسد بعد إقلاعها من دمشق. وهم يحققون الآن فيما إذا كان الرئيس قد قُتل في الحادث، وأكدت المصادر التي نقلتها رويترز أن احتمال عدم وجود الرئيس الأسد على قيد الحياة احتمال كبير.
وأكد مكتب الرئيس بشار في دمشق أن الأسد في مكان آمن ويدير مهامه من العاصمة دمشق. وكان من المفترض أن يوجه الأسد رسالة مصورة إلى الرأي العام الليلة الماضية، إلا أن قائد الجيش صعد بدلاً منه وأكد أن المعارك بين الجيش السوري والمتمردين لا تزال بعيدة عن الانتهاء في العديد من المناطق وأن الطوق الأمني يحيط بها وأن دمشق قوية.