سوريا بعد الأسد: هدوء حذر وتساؤلات حول المستقبل السياسي
اتسمت الأوضاع في العاصمة السورية بالهدوء الحذر الذي لم يخلُ من تساؤلات وتطلعات ليس فقط للسوريين وحدهم، وإن كانوا حجر الزاوية في ذلك المشهد بكل تفاصيله وتشابكاته، وذلك في صبيحة اليوم التالي لسيطرة فصائل المعارضة على دمشق.
وعرضت نشرة الأخبار، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلاميتين أمل الحناوي ومارينا المصري، تقريرا بعنوان "وسط تطورات وتساؤلات حول مستقبل الدولة.. تحديات عديدة في أعقاب الإطاحة بنظام الأسد"، فالتطورات المتلاحقة على الساحة السورية والتي أسفرت عن سقوط نظام بشار الأسد بشكل متسارع وغير متوقع أحدثت ارتباكا في المشهد السياسي السوري لتسود حالة من الترقب على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية حول مآلات الأمور وتطورات الأحداث.
ويتطلع السوريون إلى حقبة جديدة ينعم فيها الجميع بالأمن والاستقرار بعدما أنهكتهم الحرب التي استمرت نحو 14 عاما وما خلفته من دمار للبنية التحتية وخسائر اقتصادية هائلة، كما يأمل النازحون في تمكينهم من العودة السريعة لبيوتهم ومنازلهم.
ملفات أصبحت موضع تفكير، ورغم التصريحات الإيجابية التي أعلنتها الفصائل السورية بعد الإطاحة بنظام الأسد، فإن السوريين باتوا في حاجة ملحة للإجابة عن العديد من الأسئلة، منها كيف ستدار المرحلة المقبلة؟ وكيف سيتم البدء في عملية سياسية جادة تشمل كل أطياف الشعب دون تمييز.