تركيا تدين بشدة التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية
أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة، التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية الذي ينتهك اتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "الأناضول" التركية، اليوم الثلاثاء.
وأوضحت الخارجية التركية في بيان، اليوم الثلاثاء، أنه "في هذه الفترة الحساسة التي ظهرت فيها إمكانية تحقيق السلام والاستقرار الذي ظل الشعب السوري يتوق إليه منذ سنوات عديدة، تظهر إسرائيل مرة أخرى عقليتها الاحتلالية".
وأكد البيان على دعم تركيا لسيادة سوريا ووحدتها السياسية وسلامة أراضيها.
وعلى صعيد متصل؛ قال سامويل وربيرج، متحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن الشعب السوري يستحق الاستقرار والأمن بعد معاناة كبيرة على مدار السنوات الماضية، مؤكدا على الدعم الكامل للشعب والمؤسسات والأطراف السورية من أجل إعادة بناء دولتهم، وتشكيل الحكومة المؤقتة وتمهيد الطريق إلى حكومة مسؤولة لديها الإمكانية لتسيطر على الدولة والجيش وكل المناطق داخل حدودها فضلا عن ملء أي فراغ أمني بها.
وأضاف «وربيرج»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «سوف نستمر في الدعم والتنسيق مع دول جوار سوريا التي من الممكن أن تكون عُرضة لأي خطر من قبل أي مجموعة إرهابية في سوريا منها الآردن وإسرائيل والعراق ولبنان».
الجيش الأمريكي
وأكد، على الاستمرار في مهمتهم المتمثلة في محاربة داعش، فالجيش الأمريكي مازالت موجودة على الأراضي السورية لهذا السبب فقط، مشيرا إلى التواصل مع كل الأطراف داخل الدولة السورية وخارجها خاصة الأمم المتحدة والدول المجاورة، وكل ذلك بهدف دعم الشعب السوري.
وأشار متحدث باسم الخارجية الأمريكية، إلى أن الشعب السوري الآن بعد 14 عاما من الحرب الأهلية و24 عام من الحكم المستبد لبشار الأسد يستحق الاستقرار والأمن بدون أي عنف من قبل النظام أو أي مجموعة إرهابية.
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، أن سوريا يجب أن يحكمها شعبها، وذلك عقب الاطاحة بنظام بشار الأسد، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "الأناضول" التركية، اليوم الثلاثاء.
وجاءت تصريحات الرئيس التركي في اتصال هاتفي مع أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، بحسب ما ورد في بيان صادر عن دائرة الاتصال التابعة للرئاسة التركية.
وأوضح أردوغان خلال الاتصال أن "تركيا ستبذل قصارى جهدها للمساهمة في بناء سوريا خالية من الإرهاب"، مضيفا أن "تركيا دافعت عن سلامة الأراضي السورية واستقرارها منذ اليوم الأول للحرب الأهلية التي بدأت عام 2011".