قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مطاري عقربا والمزة في دمشق
قال خليل هملو، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دمشق، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مواقع كانت تابعة للجيش السوري ومطارات وميناء، كما يستهدف مواقع للدفاع الجوي ويدمرها، موضحا أن الأهداف الإسرائيلية متنوعة وكثيرة داخل سوريا.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مطاري عقربا والمزة في دمشق
وأضاف «هملو»، خلال رسالة على الهواء، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مواقع استراتيجية مهمة في سوريا سواء كانت المطارات أو مراكز الأبحاث أو ميناء اللاذقية، مشيرا إلى أنّه جرى بث صور صباح اليوم عبر معرفات تابعة لإدارة العمليات العسكرية من مطار المزة العسكري، إذ جرى استهداف طائرات مروحية تقف في هذا المطار.
وتابع: «قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف أيضا مطار عقربا الذي يقع جنوب العاصمة دمشق من خلال تدمير الطائرات المروحية والحربية، لذا القصف الإسرائيلي يستهدف تدمير كل شيء، مما يشكل خطر خاصة على سلاح الصواريخ والأسلحة الاستراتيجية السورية وتحديدا في مناطق جنوب دمشق وجبل المانع الذي يقع في مدينة الكسوة بحوالي 20 كيلو متر جنوب العاصمة دمشق».
وفي وقت سابق ، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بأن قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفوار جنوب الخليل وتطلق الغاز المسيل للدموع.
وقال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار «المتحدة»، إنّ هناك ضعف بالمجتمع الدولي في تبني إرادة دولية واحدة تجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أنّ هناك 16 شهيد فلسطيني في قطاع غزة بالأمس جرى استهدافهم من قبل ضربات طيران الاحتلال الإسرائيلي، إذ إن إسرائيل تواصل الإبادة الجماعية والمجازر.
قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفوار جنوب الخليل وتطلق الغاز المسيل للدموع
وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ المجتمع الدولي تحرك في مستويات متعددة من خلال الأدوار الكبيرة التي لعبتها بعض الدول مثل جمهورية مصر العربية، مشيرا إلى أنّ هناك حالة ضعف كبيرة للمجتمع الدولي في التعامل مع رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكن هناك تمسك بالأمل في احتمالية وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتابع: «جرائم الاحتلال الإسرائيلي لا تموت أبدا بل تتجدد من جيل إلى جيل، كما أنها لا تسقط بالتقادم، وستظل موجودة ومحفورة في ذاكرة المجتمع الدولي، إذ إن المحتل الذي نفذ جرائم الإبادة الجماعية عليه المسؤولية وتنفيذ العقوبة الإنسانية والجنائية التي ستطبق عليه، بالتالي لا يمكن أن يكون هناك تنازل عن ما حدث في غزة وحق الفلسطينيين».
كما قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الاحتلال الإسرائيل لديه نوعين من الأهداف يريد تحقيقها في قطاع غزة أولها المعلنة وهي القضاء على حركة حماس، استعادة محتجزي السابع من أكتوبر، والسيطرة على كل منافذ الحياة بحيث لا يسمح لحماس بعدم الحكم مجددًا في القطاع الفلسطيني.