العثور على أدوية مضادة للقلق في قصر الأسد تكشف عن حالته العقلية خلال أيامه الأخيرة
بعد أيام من سقوط نظام بشار الأسد في سوريا ، توافد حشود من السوريين على قصر الرئيس المخلوع بشار الأسد.
العثور على أدوية مضادة للقلق في قصر الأسد تكشف عن حالته العقلية خلال أيامه الأخيرة
ويقع القصر الذي بني في عهد نظام حافظ الأسد عام 1990، وهو من تصميم مهندس ياباني، على تلة مطلة على العاصمة دمشق، الآن، بعد أن أخرجت قوات "تحرير الشام" اللصوص والناهبين بعد وضع حراسة مشددة على القاعة، يقف القصر فارغًا كنصب تذكاري للسلالة القاسية التي حكمت البلاد لأكثر من خمسة عقود.
وأجرت صحيفة "وول ستريت جورنال" جولة في القصر الرائع، وكشفت عن لمحة نادرة عن عقلية الأسد خلال أيامه الأخيرة في السلطة. وعثر على العديد من الوثائق والكتب المتناثرة في مكتب الأسد، بما في ذلك كتاب عن تاريخ الجيش الروسي، وخريطة لشمال شرق سوريا (المنطقة المتاخمة للعراق)، وسيرة ذاتية للأسد نفسه.
وكانت متناثرة بجانبهم علب من الحبوب النفسية من فئة البنزوديازيبين - وهي تعد من الأدوية المضادة للقلق تشمل، كلونكس وأفين وزاناكس، مما يشير إلى الحالة العقلية غير المستقرة للأسد خلال أيامه الأخيرة في القصر.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، مطلع الأسبوع الجاري، عن الحياة المترفة التي تعيشها عائلة الأسد في موسكو . وبحسب التقرير، فقد اشترت العائلة في العقد الماضي ما لا يقل عن 20 شقة فاخرة في موسكو بقيمة إجمالية تزيد عن 30 مليون جنيه إسترليني، ومن المقدر أن تستمر العائلة في عيش نمط حياة فاخر بفضل ثروتها الضخمة. وبحسب التقرير، فإن الابن الأكبر للزوجين، حافظ الأسد، يستعد للحصول على درجة الدكتوراه في جامعة موسكو في مجال الرياضيات. وفي عام 2023، حضر الزوجان حفل تخرج الابن، الذي نشر كلمات الشكر في أطروحته. إلى والديه و"شهداء سوريا".
وفي عام 2012، سربت ويكيليكس مراسلات خاصة للسيدة الأسد، والتي أظهرت أنها أنفقت 350 ألف دولار على أثاث القصر و7000 دولار على أحذية مرصعة بالكريستال. ولطالما اعتبرت عائلة الأسد، عائلة مخلوف، وعلى رأسهم عمه محمد مخلوف، ثاني أغنى وأهم عائلة في سوريا. وبحسب صحيفة "فايننشال تايم"، فإن العائلة اشترت ما لا يقل عن 18 شقة فاخرة في منطقة ناطحة السحاب المتلألئة في موسكو.