إصابة عسكريين روس في استهداف أوكرانيا لمطار عسكري بصواريخ غربية بعيدة المدة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنّ أوكرانيا استهدفت مطار عسكري في مقاطعة روستوف بصواريخ غربية بعيدة المدى مما أدى لإصابة عسكريين، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكرت الدفاع الروسية، أنّ المطار العسكري في مقاطعة روستوف تعرض لهجوم أوكراني بستة صواريخ أتاكمز أمريكية بعيدة المدى، مشيرةً، إلى أنّ هجوم أوكرانيا على المطار العسكري بصواريخ بعيدة المدى لن يمر دون رد.
جدير بالذكر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان ، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت، 13 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مناطق بيلجورود وروستوف وأستراخان.
وقال البيان "تم خلال الليلة الماضية، إيقاف محاولات نظام كييف تنفيذ هجمات إرهابية باستخدام طائرات مسيرة ضد أهداف على الأراضي الروسية"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف البيان "دمرت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة 13 طائرة مسيرة أوكرانية، منها 8 طائرات مسيرة فوق أراضي مقاطعة بيلجورود، و3 فوق أراضي مقاطعة روستوف، واثنتان فوق أراضي مقاطعة أستراخان" ، ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل.
وفي وقت سابق أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن روسيا فقدت كل اهتمامها بسوريا بسبب أوكرانيا.
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تتجنب الانخراط عسكريا في سوريا وسط هجوم للمعارضة وصل إلى ضواحي العاصمة، معلنا في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "هذه ليست معركتنا".
جاءت أول تصريحات لترامب على حملة التقدم المثيرة للمتمردين فى سوريا أثناء وجوده في باريس لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام. وذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد لا يستحق الدعم الأمريكي للبقاء في السلطة.
ودعمت القوات العسكرية الروسية والإيرانية، إلى جانب حزب الله وميليشيات أخرى المتحالفة مع إيران، حكومة الأسد في حرب مستمرة حتى الآن منذ 13 عاما ضد جماعات المعارضة التي تسعى للإطاحة به.
وأسفرت الحرب، التي بدأت كانتفاضة سلمية في غالبيتها في عام 2011 ضد حكم عائلة الأسد، عن مقتل نصف مليون شخص وتقسيم سوريا وجذب أكثر من ستة من الجيوش والميليشيات الأجنبية.
كما أعلنت إسرائيل اليوم السبت أنها تدعم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في سوريا بعد هجوم شنه "أفراد مسلحون".