غارة إسرائيلية على بلدة الناقورة في جنوب لبنان
أغارت الطائرات الإسرائيلية فجر اليوم الجمعة على جنوب لبنان.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية ،أغارت الطائرات الإسرائيلية فجراً، على بلدة الناقورة في جنوب لبنان.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان قد أعلن في 26 نوفمبرالماضي عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي. وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.
كان وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض ، قد أعلن في الرابع من الشهر الجاري أن عدد ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان بلغ منذ الثامن من أكتوبر / تشرين الأول 2023 ،أربعة آلاف و47 قتيلا و 16 ألفا و593 جريحا.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان « مخاوف متزايدة إزاء إمكانية صمود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان»، توضح في أنه بالرغم من الاتفاق على وقف إطلاق النار في لبنان، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ أكثر من 50 خرقا للاتفاق.
وقال التقرير، إن هناك بندا مثّل إشكالية، لأن إسرائيل كعادتها تختلق ذرائع لتبرير هجماتها وعدوانها، وهو الأمر الذي حذر معه كثيرون بأن هذا البند دليل على هشاشة الاتفاق.
ولفت التقرير، إلى أن ما كان متوقعًا حدث، إذا رصدت السلطات اللبنانية واللجنة الدولية لتطبيق قرار وقف إطلاق النار عشرات الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق، الذي لم يمضي على توقيعه سوى بضعة أيام.
تنفيذ إسرائيل 50 خرقًا
وأوضح التقرير، أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أكد أن إسرائيل تخرق الهدنة بشكل فاضح، لافتًا إلى أن جيش الاحتلال نفذ أكثر من 50 خرق للاتفاق، مطالبًا لجنة مراقبة تنفيذ الاتفاق إلى مباشرة مهامها بشكل عاجل، وإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها.
وأشار التقرير، إلى أنه لكل فعل رد فعل، حتى وإن لم يكن معادلًا له، فإن حزب الله أعلن استهداف موقع رويسات العلم في طلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة في أول انتهاك من جانبه للاتفاق، وأشار في بيان إلى أن عملياته تأتي ردًا على الخروقات المتكررة من جانب جيش الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق الناربعد تنفيذ إسرائيل 50 خرقًا.. هل يصمد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان؟
منذ اللحظة الأولى لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في السابع والعشرين من نوفمبر الماضي، ثارت تساؤلات ومخاوف حول إمكانية صمود هذا الاتفاق، وتأتي هذه المخاوف في ضوء التهديدات الإسرائيلية التي لم تتوقف على لسان قادتها السياسيين والعسكريين في أن تل أبيب لها الحق في التحرك، حال حصول أي انتهاك للاتفاق.أضاف نتنياهو أنه سيعرض الاتفاق على مجلس الوزراء بكامل هيئة خطة وقف إطلاق النار مع لبنان.
وينص الاتفاق على التزام "حزب الله" وجميع المجموعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية بعدم تنفيذ أي عمليات هجومية ضد إسرائيل، التي ستلتزم بالمقابل بعدم تنفيذ أي عمليات عسكرية هجومية ضد أهداف في لبنان سواء على الأرض أو في الجو أو البحر.
كما يقضي الاتفاق أيضاً بأن تعترف إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، مع التأكيد على أن هذه الالتزامات لا تلغي حق إسرائيل أو لبنان في ممارسة حقهما الطبيعي في الدفاع عن النفس. وأهم البنود الوردة في النص تتمثل في :
حزب الله وجميع المجموعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية لن تنفذ أي عمليات هجومية ضد إسرائيل.