بولس يازجى.. ما هى حقيقة العثور على مطران الروم فى سجون سوريا؟
حالة من الجدل انتابت رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول اختطاف المطران بولس يازجي، مطران الروم الأرثوذكس في 22 أبريل من عام 2013، حيث تداول أنه المطران بولس يازجي، مطران الروم الأرثوذكس، من مدينة حلب السورية، اختطف وأصبح مصيره مجهول، لكن مع سقوط النظام السوري فجر يوم 8 ديسمبر الجاري، تداول العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صورا يدعون فيها العثور على المطران بولس يازجي حيا في سجن عدرا السوري، وقد أكدت وسائل إعلام سورية ولبنانية أنه لا دليل على تلك الأخبار والصور المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي.
حقيقة العثور على مطران الروم فى سجون سوريا
والمطران يازجي هو شقيق بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، الذي تولى منصبه في شباط 2013، وكان البطريرك يازجي دعا خلال احتفال تنصيبه الى حوار ينهي العنف الذي حصد آلاف القتلى في سوريا.
وعلى إثر الأخبار والصور المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي، أصدرت بطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس بيانا، قالت فيه: "تتداول مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الأخبار جملة من الأخبار وخصوصاً في ما يتعلق بالوضع الكنسي في سوريا، نهيب بأبنائنا استقاء الأخبار من مصدرها الرسمي- صفحة بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس".
وبعد اختطاف المطران بولس يازجي في 2013، ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) التابعة للنظام الراحل، أن "مجموعة إرهابية مسلحة قامت باختطاف المطران يوحنا إبراهيم رئيس طائفة السريان الأرثوذكس في حلب وتوابعها، والمطران بولس يازجي رئيس طائفة الروم الأرثوذكس في حلب وتوابعها، أثناء قيامهما بعمليات إنسانية في قرية كفر داعل بريف حلب"، لكن لم تعلن أي جهة أو فصيل مسلح عن تبنيه للعملية أو فدية مقابل الإفراج عن بولس يازجي.
ووجهت هيئة فيدرالية أمريكية اتهامات تعذيب لأحد رموز الجيش السورى ، في وقت تتواصل فيه عمليات البحث عن ضحايا ومفقودين داخل سجن صيدنايا بعد أقل من أسبوع علي سقوط العاصمة السورية دمشق في قبضة الفصائل المسلحة.
وتم اتهام سمير عثمان الشيخ، الضابط الكبير السابق في الجيش السورى الذى أشرف على سجن وقعت فيه انتهاكات لحقوق الإنسان، الليلة (الجمعة) في الولايات المتحدة بتهمة التعذيب.