السبت 14 ديسمبر 2024 الموافق 13 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

مؤسس حملة تطهير المجتمع: حياد الزوج بهذه الحالة يخلق فجوة مع زوجته

الجمعة 13/ديسمبر/2024 - 09:23 م
مؤسس حملة تطهير المجتمع
مؤسس حملة تطهير المجتمع

أشار مؤسس حملة تطهير المجتمع والمحامي أشرف فرحات، أن حياد الزوج في المشاكل التي قد تنشب بين زوجته وأهله يهدد استقرار الأسرة، مشيراً إلى أن الزوج عليه دور كبير في حل المشاكل الأسرية.

 

وأضاف أشرف فرحات مؤسس حملة تطهير المجتمع خلال تصريحات تلفزيونية، عدم تدخل الزوج يحدث فجوة كبيرة بينه وبين زوجته، لافتاً إلى أن القوامة والاحتواء والعقل كلها عوامل تدفع بالمسؤولية نحو الرجل لتصرف في الأمر ومعالجته بطريقة احترافية بحيث يرضى جميع الأطراف بشكل لا يظلم طرف على حساب الآخر.

وتابع مؤسس حملة تطهير المجتمع، الكثير من الأزواج والزوجات يشكون ويشتكين بأنهم اكتشفوا صفات غير التي كان عليها الطرف الأخر أثناء فترة الخطوبة وهما ما يزيد من معدلات الطلاق خلال الفترة الحالية.

 

على صعيد آخر؛ قدّم الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، نصيحة هامة لكل من يخطط لاختيار شريك حياته.

 

وخلال لقائه في برنامج "نظرة" مع الإعلامي حمدي رزق على قناة "صدى البلد"، أشار مفتي الجمهورية إلى أن اختيار شريك الحياة يجب أن يعتمد على عنصر الكفاءة بالإضافة إلى الأخلاق والدين.

 

وتابع قائلاً: "يجب أن يكون شريك الحياة ذا كفاءة عقلية وجسدية ومادية واجتماعية ونفسية، فالكفء للكفء هما القادران على تحقيق الكثير من النجاحات".

 اختيار شريك الحياة

وأوضح الدكتور عياد أن نقص الكفاءة في اختيار شريك الحياة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل زوجية قد تصل إلى الطلاق، مشيرًا إلى أن العادات والتقاليد تلعب دورًا كبيرًا في هذا الأمر، حيث يتم تجاهل مفهوم الكفاءة في كثير من الأحيان.

 

وأكد مفتي الجمهورية أن غياب الكفاءة بين الزوجين يؤدي إلى بناء أسرة ضعيفة وهشة، مشددًا على أنه إذا أراد الفرد أن يكون له ذرية صالحة وقوية، يجب أن يعتمد على الكفاءة بين الطرفين عند اختيار شريك الحياة. 

 

وأوضح الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الأسرة تعد ركيزة أساسية في بناء المجتمع، إذ تعتبر اللبنة الأولى التي يعتمد عليها استقرار المجتمع في كل عصر.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن اختلال هذه اللبنة سيؤدي إلى انهيار المجتمع بأسره، مؤكداً أن الشرائع الدينية والسنة النبوية قد أولت اهتماماً بالغاً للأسرة، وأكدت على أهميتها الكبيرة في الحياة الاجتماعية.