أسرة حبيبة الشماع تكشف كواليس رحيلها.. وموقف الرئيس السيسي تجاههم
كشفت أسرة حبيبة الشماع كواليس رحيل ابنتها وموقف الرئيس السيسي، فلم يتمالك أيمن الشماع، والد حبيبة الشماع، الفتاة التي اشتهرت إعلاميا بضحية سائق أوبر، دموعه وهو يتحدث عن ابنته التي وافتها المنية قبل شهور إثر الواقعة التي هزت الرأي العام في ذلك الوقت.
وقال خلال فيلم «دوكيو دراما» الذي أنتجته قناة صدى البلد، بعنوان «قضية رأي عام»، والذي يروي قصة حبيبة الشماع، فتاة الشروق، إن الراحلة اتصلت به يوم الحادث وأخبرته بوجود عميل يريد الإطلاع على معروضاتها.
وأوضح أيمن والد حبيبة الشماع، أنه رد عليها بأنه موجود وطلب منها ألا تحمل هما، وسيلتقي بالعميل ويعرض عليه المنتجات.
واستكمل كلامه، مشيراً إلى أن زوجته تواصلت معه لتخبره بالنبأ الحزين وهو تعرض ابنتهما لحادث وطلبت منه الحضور على الفور إلى المستشفى التي تقبع فيها.
من جانبه قالت والدتها دينا إسماعيل، ويسيطر عليها الحزن، إنها ذهبت إلى المستشفى لترى الطامة الكبرى وهي استلقاء ابنتها أرضاً والدماء تتساقط من رأسها وفاقدة للوعي وعينيها مفتوحة على آخرها وغارقة في دمائها.
وأوضحت أنه لم تتخيل أن ترى ابنتها بهذا الشكل ولا ترد على كلامها، ولا تعي ما حولها، ولم تفق لحظة واحدة بعد الحادث ولم تسمع صوتها منذ أن كانت في سيارة أوبر.
ثم التقف الوالد خيط الحديث، ليشير إلى أن ما نما إلى علمه هو تعرض ابنته لحادث من خلال اصطدام سيارتها أو أنها كانت مع أصدقائها وتعرضوا لحادث.
وأشار إلى أن الطبيب أخبره، قائلاً: ابنتك حالتها خطيرة وعندما سأله عن وضعها الصحي، أوضح له أنها تلقت صدمة قوية في رأسها وفقدت الوعي، ثم خرج الوالد المكلوم ليسأل الله أن يتولى أمرها واحتسبها عند خالقها منذ هذه اللحظة ودعاه سبحانه وتعالى أن يلطف بحالها وإخواتها.
واستكمل حديثه، قائلاً: ما فعله معي رئيس الجمهورية، ليس جديد على رئيس أب بهذا الشكل، والإحساس الذي وصلني عندما كنت في عز المحنة، وكان رئيس الدولة هو أول من مد لي يده، إلى جانب أن مكتب الرئيس كان على تواصل دائم معنا بشكل يومي لمعرفة التقارير الطبية، وأيضاً السيدة إنتصار السيسي قرينة فخامة الرئيس قامت بزيارتنا في المستشفى وجلست معنا واطمأنت عليها، ولكن حبيبة كانت وقتها فاقدة للوعي.