السبت 14 ديسمبر 2024 الموافق 13 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

بهاء أبو شقة: الحزب الجديد يُثري الحياة السياسية في مصر

الجمعة 13/ديسمبر/2024 - 11:32 م
 بهاء الدين أبو شقة
بهاء الدين أبو شقة

قال بهاء الدين أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ، ورئيس حزب الوفد السابق، إن الحزب الجديد الذي يُدشن خلال الفترة الحالية يضم قامات سياسية وفكرية واقتصادية، معقبًا: "نحن أمام حزب سياسي له واجهة سياسية يُساهم في تحقيق مصلحة الوطن والمواطن، والحديث عن وجود أكثر من 100 حزب في مصر ليس عيبًا، ففي فرنسا يوجد مئات الأحزاب".

الحياة السياسية في مصر 

وأضاف "أبو شقة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، برنامج "المحاور"، أن الحديث عن وجود أحزاب سياسية في مصر كثيرة يعني المصادرة على الحياة السياسية في مصر أمر غير صحيح، مشيرًا إلى أن وجود أحزاب كثيرة يُساهم في تفعيل الرأي والرأي الآخر.

 الحياة السياسية المصرية

ولفت إلى أن الحزب الجديد من خلال احتوائه على نخب سياسية واقتصادية يُثري الحياة السياسية، مشيرًا إلى أن وجود حياة حزبية قوية لا يُمكن أن يحدث إلا من خلال وجود أكثر من حزب قوي، لتُحقق مصلحة الوطن والمواطن في الحياة السياسية المصرية.

 

وقال بهاء الدين أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ، ورئيس حزب الوفد السابق، إن المادة الخامسة من الدستور تنص على أن النظام السياسي يقوم على التعددية السياسية والحزبية، مشيرًا إلى أن تكوين الأحزاب في السابق كان يقف أمامه بعض الشروط المعقدة، ولكننا نشهد الآن انفراجة أمام إنشاء الأحزاب، وهذا من شأنه أن يُساهم في إثراء الحياة الديمقراطية.

 إثراء الحياة السياسية

وأضاف "أبو شقة"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن كثرة الأحزاب ليس عيبًا في النظام المصري، فكل حزب يؤدي دوره في الأحزاب السياسية، مشيرًا إلى أن الأحزاب تُساهم في إثراء الحياة السياسية، والبقاء يكون دائمًا للأصلح.

دور الأحزاب المصرية

ولفت إلى أن دور الأحزاب المصرية ظهر بشكل واضح بعد أحداث 25 يناير 2011، حيث شكلت الأحزاب والقوى السياسي جبهة الإنقاذ، فالحياة الديمقراطية لا تقوم إلا من خلال الأحزاب السياسية، مشيرًا إلى أن كل حزب جديد يُضيف إلى الساحة السياسية.

حزب الوفد يُفعل مبدأ الرأي والرأي الآخر

وقال بهاء الدين أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ، ورئيس حزب الوفد السابق، إن حزب الوفد يُفعل مبدأ الرأي والرأي الآخر، وأي خلاف بين أعضائه يكون من باب إبداء وجهات النظر، وفي النهاية كل أعضاء الحزب على قلب رجل واحد، ويعملون من أجل حزب الوفد الذي هو جزأ من النظام السياسي المصري.