العثور على مومياوات وألسنة ذهبية تمثل إضافة تاريخية بالمنيا

كشفت البعثة الأثرية المصرية الإسبانية المشتركة بين جامعة برشلونة ومعهد الشرق الأدنى عن مجموعة من المقابر في منطقة البهنسا بمحافظة المنيا تعود إلى العصر البطلمي، في اكتشاف أثري هو الأول من نوعه.
أعمال التنقيب
وجاء الكشف بعد أعمال التنقيب التي أسفرت عن العثور على مومياوات، هياكل عظمية، توابيت، والعديد من اللقى الأثرية الفريدة.
وأعلن الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذا الكشف يعد الأول من نوعه في المنطقة، حيث تم العثور على 13 لسانًا وأظافر ذهبية لمومياوات تعود للعصر البطلمي، إضافة إلى نصوص ومناظر طقسية تظهر لأول مرة، ما يعكس الممارسات الدينية في ذلك العصر.
من جانبه، أوضح الدكتور حسان إبراهيم عامر، مدير حفائر البعثة، أن البعثة عثرت أيضًا على تمائم وجعارين متنوعة لعدد من المعبودات مثل حورس وجحوتي وإيزيس، إلى جانب جعران القلب الذي وُجد في مكانه داخل مومياء أحد المتوفين.
وفي تصريح للدكتور استر بونس ميلادو، رئيس البعثة الإسبانية، تم الكشف عن بئر دفن مستطيل الشكل يؤدي إلى مقبرة تحتوي على صالة رئيسية وثلاث حجرات تضم عشرات المومياوات، مما يشير إلى أن المقبرة كانت مقبرة جماعية.
كما تم العثور على رسوم وكتابات ملونة على جدران المقبرة، تمثل صاحب المقبرة وأفراد أسرته أمام المعبودات المختلفة.
وأكدت الدكتورة مايته ماسكورت، رئيسة البعثة، أن البعثة ستواصل أعمالها للكشف عن المزيد من أسرار هذه المنطقة الأثرية الغنية بالتاريخ.





