مصدر تركي: أردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية إلى تركيا
صرح مصدر دبلوماسي تركي بأن الرئيس رجب طيب أردوغان، لم يتحدث عن ضم مدن سورية إلى تركيا، وإعادة النظر بين حدود الدولتين.
وأكد المصدر في تصريحات خاصة لوكالة سبوتنيك الروسية اليوم السبت، أن "خطاب رئيس الدولة خُصص لحقيقة أن أنقرة لا تستطيع قطع العلاقات مع سكان المدن السورية لمجرد موقع هذه المناطق خارج حدود تركيا".
وفي وقت سابق، كتبت عدد من الوسائل الإعلامية، أن أردوغان أعلن عن نيته ضم مدن سورية عدة إلى تركيا، وإعادة النظر في الحدود بين البلدين التي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية. بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وكان أردوغان قد أكد، في كلمة له خلال المؤتمر الثامن لحزب "العدالة والتنمية" في ولاية صقاريا التركية، أن "الشعب السوري أسقط نظام البعث الظالم، وسنطهر كل المناطق الأخرى من التنظيمات الإرهابية".
على صعيد أخر أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء الماضي، أن سوريا يجب أن يحكمها شعبها، وذلك عقب الاطاحة بنظام بشار الأسد، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "الأناضول" التركية، اليوم الثلاثاء.
وجاءت تصريحات الرئيس التركي في اتصال هاتفي مع أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، بحسب ما ورد في بيان صادر عن دائرة الاتصال التابعة للرئاسة التركية.
وأوضح أردوغان خلال الاتصال أن "تركيا ستبذل قصارى جهدها للمساهمة في بناء سوريا خالية من الإرهاب"، مضيفا أن "تركيا دافعت عن سلامة الأراضي السورية واستقرارها منذ اليوم الأول للحرب الأهلية التي بدأت عام 2011".
أكد القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع محاسبة كل من ارتكب جرائم بحق الشعب السوري.
تعذيب الشعب السوري
وقال الشرع، في بيان نشرته إدارة العمليات العسكرية اليوم الثلاثاء: "سنعلن عن قائمة رقم واحد تتضمن أسماء كبار المتورطين في تعذيب الشعب السوري، وسوف نلاحق مجرمي الحرب ونطلبهم من الدول التي فروا إليها حتى ينالوا جزاءهم العادل.. إن دماء الشهداء الأبرياء وحقوق المعتقلين أمانة لن نسمح أن تهدر أو تنسى".
ضباط الجيش والأمن المتورطين
وأضاف: "سنقدم مكافآت لمن يدلي بمعلومات عن كبار ضباط الجيش والأمن المتورطين في جرائم حرب، مع التزامنا بالتسامح مع من لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب السوري، ومنحنا العفو لمن كان ضمن الخدمة الإلزامية".