الشهابي: محطة ابيدوس للطاقة الشمسية نموذج للتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص
أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل أن محطة أبيدوس للطاقة الشمسية والتي افتتحها الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ووزراء الكهرباء والبترول والتخطيط بمدينة كوم أمبو محافظة أسوان نموذج للتعاون بين الحكومة المصرية والقطاع الخاص المفيد للاقتصاد المصرى.
إنتاج طاقة نظيفة
كما أن ذلك يحقق هدفنا من إنتاج طاقة نظيفة لا يعتمد على الوقود الأحفوري وفى نفس الوقت توفر الدولارات المستخدمة فى استيراد الوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية معتبرها «الشهابي» "محطة ابيدوس للطاقة الشمسية" عنوان جيد للاستثمار الأجنبي "الإماراتي" الذى يخدم مشروعات التنمية مشيرا إلى أنها تُعد إحدى أكبر المحطات الشمسية في مصر والشرق الأوسط.
تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة
أشاد رئيس حزب الجيل بموقع إنشاء محطة أبيدوس للطاقة الشمسية في منطقة كوم أمبو بمحافظة أسوان والتى تعتبر من أبرز المناطق في العالم التي تتمتع بوفرة في الطاقة الشمسية، نظرًا لسطوع الشمس فيها طوال العام لافتا إلى أن محطة ابيدوس بجانب أنها تنتج الطاقة النظيفة أي لا تعتمد على الوقود الأحفوري الذى نستورده من الخارج بملايين الدولارات، وهذا يعنى تقليل الفاتورة الإستيرادية الدولارية علاوة على أنها ستقوم بتقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة.
ولفت الشهابي إلى أن المحطة الجديدة تضم مليون لوح شمسي، بقدرة إنتاجية تصل إلى 560 ميجاوات، مما يجعلها ثاني أكبر محطة للطاقة الشمسية في إفريقيا بعد محطة “بنبان” في أسوان ، مثمنا نجاح وزارة الكهرباء في استكمال الاختبارات التشغيلية لمحطة الطاقة الشمسية الجديدة "ابيدوس"، لتكون جاهزة لبدء التشغيل التجاري ضمن الجدول الزمني المحدد.
تغطية متطلبات الطاقة السنوية
أكد رئيس حزب الجيل «الشهابى» أن المحطة الجديدة ستساهم في تغطية متطلبات الطاقة السنوية لأكثر من ربع مليون منزل “256 ألف منزل”.
من ناحيته؛ كشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، تفاصيل افتتاح محطة أبيدوس 1 لتوليد الكهرباء بمركز كوم أمبو في أسوان جنوب مصر.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن الحكومة تستعد للصيف المقبل بمشروعات جديدة للكهرباء حتى لا يتم اللجوء لتخفيف الأحمال.
ولفت إلى أن بناء المحطة بدأ في مارس 2023 بأيادي مصرية 100 % وعلى المستوى الإداري كان 95 % من القائمين على المشروع مصريين.