الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 الموافق 16 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

حامد فارس: الوجود الروسي في سوريا من أهم الملفات على طاولة الحكومة الجديدة

الأحد 15/ديسمبر/2024 - 04:37 م
سوريا
سوريا

قال الدكتور حامد فارس، أستاذ علاقات دولية، إن الوجود الروسي في سوريا من أهم الملفات على طاولة الحكومة الانتقالية الجديدة في ظل وجود رغبات روسية لعدم الانسحاب من هذه القواعد، مشيرا إلى أنه من الممكن خروج القوات الروسية من بعض المواقع التي كانت تسيطر عليها.

 الأراضي السورية

وأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنه كان هناك 105 موقع روسي داخل سوريا، ولكن القاعدتين الرئيسيتين هناك هما طرطوس و حميميم، مشيرا إلى أن الأولى لها أهمية استراتيجية وجيوسياسية كبيرة، كونها مطلة على البحر المتوسط وتربط بين القوات الروسية والأسطول البحر الموجود بالبحر الأسود، لذلك لن تخرج من الأراضي السورية، وسوف تشهد الفترة المقبلة تفاهمات بين الجانب الروسي وهيئة تحرير الشام حول هذا الأمر.

مسرح للتدخلات والعمليات الإقليمية والدولية

وتابع أستاذ علاقات دولية، أن سوريا أصبحت مسرح للتدخلات والعمليات الإقليمية والدولية، والمشهد لن يتشكل حتى هذه اللحظة، خاصة أن الحكومة الجديدة تريد أن يكون لديها علاقات مع هذه الدول، فليس من مصلحتها خسارة الجانب الروسي على حساب نظيره الأمريكي أو التركي.

وعلى صعيد متصل؛ قال مراد حرفوش، المحلل السياسي الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنّه بعد انهيار نظام بشار الأسد استطاع الاحتلال الإسرائيلي تدمير القدرات العسكرية للجيش السوري واحتلال مزيد من الأراضي السورية، موضحا أنّ ما قام به الاحتلال دليل على استمرارية العدوان على الأراضي العربية والسورية.

 

وأضاف «حرفوش»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي مستمر في استهداف المواقع العسكرية يوميا، فصلاً عن الإغارة على سلاح الجيش السوري، مشيرا إلى أنّه يريد ضرب الأهداف داخل سوريا، كما أنه يريد إرسال رسائل أنه يستطيع استهداف كل المناطق التي يدعي أنها تشكل تهديد على أمن الاحتلال الإسرائيلي.

 حماية المجتمع الإسرائيلي

وتابع: «رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى توصيل رسائل داخلية للمجتمع الإسرائيلي أنه مازال يستطيع توفير الأمن والأمان للإسرائيليين وقادر على حماية المجتمع الإسرائيلي وضرب من يهدد الأمن الإسرائيلي».

وواصل: «نتنياهو تحدث مرارا وتكرارا بمساعيه عن إعادة رسم الشرق الأوسط وأنه يريد إعادة هيبة الاحتلال الإسرائيلي وقدرات دولته».