فايق أوزتراك: نظام الرجل الواحد جعل تركيا تتراجع في مؤشر الديمقراطية
الثلاثاء 22/سبتمبر/2020 - 09:13 م
عقد حزب الشعب الجمهورى التركى إجتماعا اليوم يعلن فية علنا اعتراضه على عقوبة الاعدام.
علق"فايق أوزتراك" المتحدث بأسم حزب الشعب الجمهوري التركي على اعتراض الحزب على عقوبة الإعدام، التى يتبنى الحديث عنها دائما حزب العدالة الحاكم، قائلاً: إن نظام الرجل الواحد جعل تركيا تتراجع العامين الماضيين في مؤشر الديمقراطية.
مستدركًا: «كل يوم نواجه قرارًا أو إجراء جديدا غير ديمقراطي، ويكممون أفواه الإعلام الحر بقرارات تعسفية، وتجري إقالة رؤساء البلديات المنتخبين، وتُفرض الضرائب. وأولئك الذين يعارضون حكومة القصر يُلقى بهم في السجن، فالمجلس الأعلى للإذاعة والتليفزيون أصبح تحت قيادة القصر«يفرضون حظرًا على الوصول إلى الأخبار المتعلقة بأفراد القصر، وهذا لا يكفي، بل يفرض حظرًا على الأخبار التي تقول إن هناك حظر وصول إلى أخبار القصر. لقد ظلموا الكثير من الصحفيين وألقوا بهم في غياهب السجن دون أدلة ملموسة، أو لائحة اتهام.
وتابع: «في العامين الماضيين، انهار الاقتصاد، وسادت البطالة بين المواطنين، والآن تُعد تركيا هي الدولة صاحبة التضخم الأعلى في العالم، وفيروس كورونا دمر الشعب التركي من جميع النواحي، وطارت رواتب العمال، وتحولت إلى إجازات غير مدفوعة الأجر. وتجاوز عدد العاطلين عن العمل 10.5 مليون».
وسخر المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري من تصريحات أردوغان، قائلا: «يبدو أن هدف أردوغان الذي أعلن فيه أننا سنكون من بين أكبر 10 دول اقتصاديًا قد سقط حساب القصر» مضيفا: «وضع متغطرس القصر هدفًا جديدًا في نهاية الأسبوع. وبدأ يقول الآن سنكون من أكبر 10 دول في العالم، وبينما يبحث الشعب التركي عن الخبز من حاويات القمامة، وجدنا أن سعر صنبور واحد في قصورهم يساوي أربعة أضعاف الحد الأدنى للأجور».
وحول رأي حزبه في عقوبة الإعدام، قال أوزتراك: «من الواضح كيف نختار المسار. بصفتنا حزبًا اجتماعيًا ديمقراطيًا، نحن ضد عقوبة الإعدام. ومع ذلك، فإن قضية عقوبة الإعدام تطرح من قبل حكام البلاد عندما يكونون في مأزق. إما محاولة لتغيير مسار القضايا المهمة أو محاولة للعفو عن موظفي منظمة جولن الإرهابية الذين فروا إلى الخارج». وأوضح أن التزامات الدولة التركية على المحك، منوها بأن تطبيق عقوبة الإعدام يعني نهاية علاقة تركيا مع أوروبا.