هل غياب الزوج للعمل أو سفره يؤثر سلبًا على استقرار الأسرة؟.. أمينة الفتوى تجيب
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن غياب الزوج عن زوجته بسبب العمل أو السفر، من القضايا التي قد تهدد استقرار الأسرة، لافتة إلى أن الفقه الإسلامي يعترف بحقوق كل من الزوجين في حال غياب أحدهما، ولكن في الوقت نفسه يجب أن نأخذ في اعتبارنا أن الاستقرار الأسري يتطلب وجود الزوجين معًا، وأن هذا الغياب يجب أن يكون في حالات الضرورة فقط.
الأساس في العلاقة الزوجية هو أن يكون الزوجان معًا
وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن الأساس في العلاقة الزوجية هو أن يكون الزوجان معًا، حيث يظل هذا هو الركيزة الأساسية لاستقرار الأسرة، موضحة أن السفر أو غياب الزوج ينبغي أن يكون استثناء، وليس قاعدة يتم الاعتماد عليها في الحياة الزوجية.
واستشهدت بالآية القرآنية "هن لباس لكم وأنتم لباس لهن"، مشيرة إلى أن هذا التعبير القرآني يعكس مدى قرب الزوجين من بعضهما البعض، حيث يَعتبر كل منهما الآخر كالثياب التي لا تفارق الجسم، مما يعكس الاستقرار العاطفي والجسدي بينهما.
وأكدت وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن غياب أحد الزوجين لفترات طويلة يؤثر بلا شك على استقرار الأسرة وعلى العلاقة بين الطرفين، وينبغي أن يكون السفر أو الغياب في أضيق الحدود وعلى سبيل الضرورة فقط، حفاظًا على تماسك الأسرة.