الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 الموافق 16 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

عمرو خليل: وحدة سوريا وشعبها هي طريق الخروج بسلام

الإثنين 16/ديسمبر/2024 - 11:55 م
عمرو خليل
عمرو خليل

أوضح الإعلامي عمرو خليل، إنّ وقائع جديدة فرضت نفسها في سوريا حملت معها الكثير من الأسئلة الصعبة والقلقة، أسئلة تتعلق بمستقبل الدولة السورية في لحظات هي الأشد خطورة وتعقيداً تمر بها، وأسئلة مزعجة بطبيعتها.

 

إسرائيل صعدت من عدوانها واحتلالها لأراض سورية جديدة

وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وبطبيعة أهداف كل الفاعلين الآن على الساحة السورية ومنهم إسرائيل التي صعدت من عدوانها واحتلالها لأراض سورية جديدة، وحدة سوريا وشعبها هي طريق الخروج بسلام، هي الشرط الذي لا يجوز مسه بأي شكل من الأشكال".

 

وتابع الإعلامي عمرو خليل: "وهي أساس لعملية انتقال سياسية جامعة تلبي طموحات الشعب السوري وتضمن حقوقه، كما أكدتها اليوم القمة المصرية الأردنية بالقاهرة، والحراك الذي تقوده مصر باتجاه سوريا والمنطقة". 
 

وفي سياق متصل أكد الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة الأهرام، أن مصر جعلت وحدة سوريا واستقرارها أولوية منذ بداية الأزمة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تتابع باهتمام كبير الأحداث في سوريا وتعتبرها أحد أهم أجنحة الأمن القومي العربي.

 

مصر تضع وحدة سوريا واستقرارها في مقدمة أولوياتها منذ البداية

وشدد «أبو الهول»، على أن مصر تبنت منذ ثورة يونيو 2013 نهجًا واضحًا يقوم على ضرورة الحفاظ على الدولة القومية السورية والجيش الوطني، مع التأكيد على عدم التدخل المباشر في الشأن السوري، والعمل على مساعدة الدولة السورية بأي شكل من الأشكال.

 

وأوضح أن هشاشة الوضع السوري تعود إلى وجود أقليات تعرضت للظلم تاريخيًا، مما زاد من خطر التوترات الطائفية، خصوصًا خلال فترة حكم الرئيس بشار الأسد ومن قبله والده، حيث تأسس نظام طائفي بدعم من إيران وحزب الله.

 

وأكد أن مصر تسعى دائمًا إلى الحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها، وإبعاد أي تدخل خارجي عنها، معبّرا عن قلقه من وجود ميلشيات أجنبية مسلحة قد تشتبك مع مكونات الشعب السوري، مشددًا على أن إسرائيل أو أطرافًا أخرى قد تستغل الوضع الطائفي لتشجيع بعض المجموعات العرقية على الانفصال أو المطالبة بالاستقلال.

 

وأشار إلى أن مصر تحاول الحفاظ على التوازن الهش الحالي في سوريا للحيلولة دون أي تصعيد إضافي.