إبراهيم عيسى: وجود داعمي الجولاني في مصر قنابل موقوتة في شوارعنا وذخيرة للإخوان
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن ما يحدث في سوريا سيكون تأثيره كبيره على مصر ونستقبل نتائجه في مصر كما حدث في قطاع غزة، ولذلك لابد أن نكون معنيين بما يحدث في دمشق الآن، مضيفًا: "تحت قيادة الفصائل الإرهابية أضمن مستقبل أسود للشعب السوري".
المشهد في سوريا يؤثر على أمان مصر
ووجه إبراهيم عيسى، رسالة خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الثلاثاء، "أحذر نفسي ودولتي وحكومتي وشعبي من هذه المرحلة في سوريا، على حكومتنا أن تضبط وتنتبه أكثر وأكثر"، مشددا على أن المشهد في سوريا يؤثر على أمان مصر وحياتها واستقرارها.
وأوضح، أن قانون لجوء الأجانب كان فلسفته هي التعاون والاتفاق مع الاتحاد الأوروبي وجلب دعم ملياري للحكومة المصرية ودعمها في التعامل مع المقيمين، وصدور هذا القانون لإعادة ضبط وجود الأجانب والمقيمين في مصر لتنظيف مصر من أذرع الإرهاب والإرهابيين، متابعا: "لا أتصور وجود حمساوي أو حمساوية في مصر أنه أمان لأي مصري".
واستكمل: "لا أحد يمكن أن يستأمن على حياته في ظل وجود أفراد حركة حماس في مصر، ووجود الداعمين لحماس والجولاني في مصر خطر وقنابل موقوتة في شوارع مصر وذخيرة للإخوان في مصر وقدرته على الاختراق وهناك جوانب في مصر مخترقة.
الجولاني نفذ عمليات إرهابية في مصر
كما أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع) قام بتنفيذ عمليات إرهابية في مصر وهشام عشماوي كان ذراع الجولاني في مصر وكان ولائه لأبو محمد الجولاني، قائلاً: "الجولاني هو شريك وسيد وأمير والمٌخطط الأكبر للإرهابي هشام عشماوي وهو الذي كان يمنح الضوء الأخضر لعمل العمليات الإرهابية بمصر".
وأشار إبراهيم عيسى، إلى أن واقعة عملية الواحات الارهابية من الأمور التي تتردد وسط الجماعات الارهابية بأنها من تخطيط أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع) نفسه وقام بتنفيذها الإرهابي هشام عشماوي.
وتابع عيسى :"الجولاني متورط في القتل والدم والإرهاب في قلب مصر من خلال تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية في مصر"، موضحًا أن هذا الأمر هو الذي يجعلنا نعتني بشكل أكبر لما يحدث الآن في سوريا وتصاعد الأوضاع الأخيرة وسيطرة الفصائل السورية الإرهابية المسلحة على دمشق بعد إسقاط نظام بشار الأسد.
في نفس السياق أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن وجود أهل أبو محمد الجولاني في مصر يعطي دلالة على الخطر الذي يحيط بمصر بـأن هناك جذور وأعماق وسند لجماعة الإرهاب في سوريا، قائلاً: "الجولاني لم يحفظ عهد الأمن الذي وفرته مصر لعائلته وأمنتهم ورغم ذلك طعن مصر".
وأضاف عيسى، أن هذا ما ظهر بمشهد استقبال الجولاني أحد القيادات الإخوانية "محمود فتحي المصري" ويلتقي به ويلتقط الصورة الرسمية وكأنه مقاتل من أجل الحرية، مضيفاً: "تجد الإخواني مقدم باعتباره زائر رسمي وهناك ترحيب وهو محكوم عليه بالإرهاب في مصر".
وتابع عيسى: "إن الفصائل المسلحة في سوريا تخطط لتنفيذ نموذج طالبان وإرضاء القوى الدولية"، مؤكدًا أن ما يحدث في سوريا عار حقيقي ولا أحد يرتضيه للشعب السوري وعليهم أن يرفضوا السيطرة الارهابية على الحكم.
