الهدف هو شل نشاط موانئ الحوثيين.. تفاصيل الضربة الإسرائيلية في اليمن
أعلن الجيش الإسرائيلي تفاصيل جديدة اليوم، (الخميس) حول سلسلة الهجمات في اليمن والتي كان الهدف الرئيسي هو شل نشاط جميع الموانئ في اليمن الحوثيون.
وقال الجيش الاسرائيلي أن "هذا ضرر اقتصادي خطير للغاية". وخلال الهجمات، التي تم التخطيط لها منذ أسابيع ونفذتها عشرات الطائرات المقاتلة، تم أيضًا مهاجمة جميع القاطرات التي تنقل السفن إلى الموانئ بنحو 30 قطعة سلاح.
وفي الساعة 3:15 فجراً، بدأت الموجة الأولى من الهجمات في المنطقة الساحلية لليمن، وبدأت الموجة الثانية في الساعة 4:30 فجراً في منطقة صنعاء. وشاركت في الهجوم 14 طائرة مقاتلة حلقت لمسافة تزيد عن 1700 كيلومتر، وهاجمت، من بين موانئ أخرى، موانئ رأس عيسى والحديدة والصليف - وتم مهاجمة ما مجموعه ثمانية زوارق قطر في صنعاء وخزانات الوقود والنفط تعرضت محطة للطاقة للهجوم.
و أفاد الجيش الإسرائيلي هذا اليوم إن "الحوثيين سلحوا أنفسهم عبر الموانئ، وتم اختيار موعد العملية لاعتبارات عملياتية، وعلى أي حال كنا سنهاجم الليلة بسبب تراكم النيران الأخير، وبغض النظر عن الصاروخ الذي تم اعتراضه". الليلة."
وجاء في بيان نشره وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس، أنه وافق الليلة من مركز قيادة القوات الجوية على خطط الهجوم ضد سلسلة من البنى التحتية الاستراتيجية للحوثيين "أحذر قادة منظمة الحوثيين من يد إسرائيل الطويلة". سوف تصل إليك أيضًا." الجزر "من يرفع يده على دولة إسرائيل تقطع يده. ومن يلحق بنا الأذى سيتضرر سبعة أضعاف. لن نقبل إطلاق الصواريخ على إسرائيل، أو الإضرار بالممرات الملاحية. سنشل بقوة وسوف نشل". ولا نسمح باستمرار حالة إطلاق النار والتهديدات ضد دولة إسرائيل".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد دانييل هاغاري، في بيان باللغة الإنجليزية نشره لوسائل الإعلام الأجنبية: "هاجم الجيش الإسرائيلي بدقة أهدافًا عسكرية للحوثيين في اليمن، بما في ذلك الموانئ والبنية التحتية للطاقة في صنعاء، والتي استخدمها الحوثيون لأغراضهم العسكرية". الأنشطة العسكرية. ولن تتردد إسرائيل في التحرك من أجل حماية نفسها ومواطنيها من هجمات الحوثيين. ومن خلال هجماتهم على الملاحة الدولية وتمركزهم في البحر الأحمر، أصبح الحوثيون يشكلون تهديدًا عالميًا. ومن يقف خلفهم؟ إيران. سنواصل العمل ضد أي شخص يهدد إسرائيل في الشرق الأوسط".