جيزيل بيليكو تأمل أن تغير محاكمة اغتصابها المجتمع

أعربت جيزيل بيليكو عن أملها في أن تغير محنتها ونتائجها المجتمع، وذلك في أعقاب الحكم الصادر اليوم الخميس، في محاكمة الاغتصاب الجماعي في مدينة أفينيون الواقعة جنوبي فرنسا التي تعرضت لها بيليكو.

وقالت بيليكو البالغة من العمر 72 عاماً في ختام إجراءات المحاكمة:"اليوم أثق في قدرتنا على بناء مستقبل معاً يمكن للجميع، نساءً ورجالاُ، العيش في وئام، مع الاحترام والتفاهم المتبادل".

وأضافت جيزيل بيليكو أملها في أن يتمكن المجتمع من تفهم المناظرات التي جرت أثناء المحاكمة، مستطردة،: "أخيراً، أفكر في الضحايا المجهولين الذين لا ترى قصصهم النور في معظم الأحيان وتظل في الظلام، أريدهم أن يعرفوا أننا نتشارك نفس النضال".

ورداً على سؤال عما إذا كانت راضية عن الأحكام الصادرة، قالت "بيليكو"  إنها تحترم العقوبات، مضيفة:

أنها لم تندم أبداً على قرار نظر المحاكمة بشكل علني.

وقالت: المحاكمة كانت محنة صعبة للغاية، مضيفة: لقد خضت أيضاً هذه المعركة من أجل أطفالي،: "إنها تجعلني أفكر حقا في أحفادي".

وحكمت المحكمة على المتهم الرئيسي ، زوج بيليكو السابق /72 عاما / بالسجن لمدة 20 عاما في أفينيون بتهمة الاغتصاب .

وتبين للمحكمة أن دومينيك بيليكو قام بتخدير زوجته آنذاك جيزيل بشكل متكرر لنحو 10 سنوات ، وقام باغتصبها وكذلك تسهيل اغتصابها بعد تخديرها للعشرات من الغرباء.

وحكمت المحكمة على 50 متهما بالسجن لمدد تتراوح بين 3 و 15 عاماً.