ماكرون يتعهد بإعادة بناء جزيرة مايوت بعد الدمار الذي خلفه إعصار تشيدو
تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارة لجزيرة مايوت في المحيط الهندي اليوم الخميس، ببذل بلاده كل ما بوسعها لإعادة بناء الجزيرة ، وهى جزيرة صغيرة ضمن مجموعة جزر تابعة لفرنسا فيما وراء البحار، التي دمرها إعصار تشيدو.
وكان إعصار تشيدو قد ضرب جزيرة مايوت يوم السبت الماضي مصحوباً بعواصف بلغت سرعتها 220 كيلومتراً في الساعة، مخلفاً وراءه دماراً هائلاً.
وأفادت تقارير بأن أكثر من 2000 شخص أصيبوا ولقي 31 شخصاً حتفهم في الكارثة، لكن السلطات تخشى أن يكون عدد القتلى أعلى بكثير.
وحسب تقديرات حاكم جزيرة مايوت، فرانسوا كزافييه بيوفيل، فإن عدد القتلى قد يصل إلى عدة مئات.
وحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، فإن 175 ألف شخصاً على الأقل تضرروا جراء الإعصار، الذي دمر حوالي 24 ألف منزل، بالإضافة إلى العديد من المدارس والمرافق الصحية.
في وقت سابق قال القائم بأعمال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتالو في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، إن فرنسا تواجه مهمة ضخمة في عمليات الإنقاذ على أراضيها الخارجية، بإقليم مايوت في أعقاب إعصار شيدو الذي ضرب مجموعة صغيرة من الجزر في المحيط الهندي.
وزير الداخلية الفرنسي: أمامنا مهمة ضخمة في مايوت بعد إعصار شيدو
وقال ريتالو: "ينتظر فرنسا في مايوت أمر جسيم، الجزيرة مدمرة".
وأضاف: "تم حشد أجهزة الدولة منذ البداية لمساعدة الضحايا ومنع المزيد من الأزمات التي تؤدي إلى تفاقم الكارثة".
وتفرض السلطات في مجموعة الجزر الواقعة بين مدغشقر وموزمبيق حظر التجول الليلي.
وفي تقرير أولي مساء أمس الاثنين، قالت السلطات إن هناك 21 قتيلا وأكثر من 1400 جريح وإنه من المتوقع ارتفاع عدد القتلى.
وضرب إعصار شيدو الجزر يوم السبت الماضي، تصاحبه رياح بلغت سرعتها نحو 220 كيلومترا في الساعة، مما أدى إلى تدمير المنازل المصنوعة من الصفيح البسيط التي يعيش فيها العديد من السكان البالغ عددهم 310 ألف نسمة .
وأشارت السلطات في موزمبيق حتى الآن إلى وفاة 27 شخصا بعد أن ضربت الرياح التي بلغت سرعتها 240 كيلومترا في الساعة مقاطعتي كابو ديلجادو ونامبولا بشمال البلاد.