زعيم الحوثيين: أطلقنا صاروخا باليستيا باتجاه وزارة الدفاع الإسرائيلية
أعلن زعيم الحوثيين في اليمن عبدالملك الحوثي مساء اليوم الخميس، أن قوات جماعته أطلقت صاروخين باليستيين أحدهما باتجاه وزارة الدفاع الإسرائيلية.
زعيم الحوثيين في اليمن
وقال زعيم الحوثيين في اليمن في كلمة مصورة تابعتها وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) ، إن "عملياتنا هذا الأسبوع تم فيها استهداف أهداف تابعة للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة المسماة تل ابيب وفي عسقلان وفي مناطق أخرى".
وأضاف عبدالملك الحوثي، زعيم الحوثيين في اليمن، "تم تنفيذ عمليات متعددة بالصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة وكان هذا الأسبوع ساخنا".
وأوضح زعيم الحوثيين في اليمن، أنه" تم اليوم إطلاق صاروخ فرط صوتي باتجاه وزارة الدفاع الإسرائيلية بالتزامن مع تحرك الطيران الإسرائيلي للعدوان على بلدنا اليمن".
وأشار عبدالملك الحوثي، زعيم الحوثيين في اليمن، إلى أن" تزامُن إطلاق الصاروخ الفرط صوتي مع العدوان على بلدنا أحدث إرباكاً كبيراً للعدو الإسرائيلي وأثر حتى على إكمال مهمته".
إطلاق الصاروخ على وزارة الدفاع الإسرائيلية
واعتبر زعيم الحوثيين في اليمن، أن "إطلاق الصاروخ على وزارة الدفاع قدم رسالة قوية وأحدث خوفاً وذعراً كبيرا لدى الإسرائيليين".
وقال عبدالملك الحوثي، زعيم الحوثيين في اليمن، إن عملية اليوم أدت" إلى توقف عمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن جوريون لأكثر من ساعة، وهي رسالة إلى شركات الطيران المتوقفة منذ المواجهة بين حزب الله والعدو الإسرائيلي".
وأضاف زعيم الحوثيين في اليمن، " الوضع غير آمن لشركات الطيران وعليها ألا تعود للطيران".
وتحدث عبدالملك الحوثي، زعيم الحوثيين في اليمن عن أن" العدوان الإسرائيلي استهدف الموانئ في الحديدة ومحطتي كهرباء في صنعاء وأسفر عن استشهاد تسعة مدنيين".
وصباح اليوم الخميس، أعلنت جماعة الحوثي أن الطيران الإسرائيلي شن 16 غارة على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة غربي اليمن، ما أسفر عن تسعة قتلى وأضرار مادية.
يواصل الحوثيون المدعومون إيرانيا هجماتهم في البحر الأحمر
ومنذ أكثر من عام، يواصل الحوثيون المدعومون إيرانيا هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي ، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك "نصرة للشعب الفلسطيني في غزة".
كما تواصل الجماعة شن هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدفت تل أبيب وخلفت خسائر بشرية ومادية.
وكرد فعل على ذلك، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبرا مهما للتجارة الدولية، وبدأتا في كانون الثاني / يناير 2024 تنفيذ ضربات جوية على مواقع للحوثيين، الذين ردوا باستهداف سفن أمريكية وبريطانية.
ويعاني اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم، جراء الحرب المستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا من جهة، ومسلحي جماعة الحوثي المدعومين من إيران، من جهة أخرى.