باحث: مجموعة الدول الثماني النامية يمكن أن تكون قوة عالمية
قالت الدكتورة هدى رؤوف، الخبيرة في المركز المصري للفكر، إن مجموعة الثماني تأسست عام 1997، ولكن انعقاد القمة اليوم وفي هذا التوقيت له مغزى كبير ودلالات عديدة، خاصة أنها عقدت في القاهرة في وقت تشهد فيه العديد من الدول الإسلامية والعربية تحديات اقتصادية وسياسية، فضلًا عن الصراعات والحروب. وهذا ما يجعل دور القمة مختلفًا عما كان عليه في السابق، ويمنحها دفعة قوية في الفترة المقبلة، تماشيًا مع هذه التحديات.
مجموعة الثماني يمكن أن تمثل قوة عالمية
وأضافت خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مجموعة الثماني يمكن أن تمثل قوة عالمية، لا سيما وأن الدول المكونة لها تتمتع بعدد سكان ضخم، وهي قوى إسلامية مهمة. فضلًا عن أن اقتصادات دول القمة تمثل ما يقرب من 16% من حركة التجارة العالمية، وبذلك قد تشكل أيضًا قوة اقتصادية كبيرة جدًا يمكنها التأثير على القرار العالمي سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو القانوني.
وأوضحت الخبيرة في "المركز المصري للفكر"، أنه إذا وحدت دول القمة الموارد والمقومات البشرية أو الاقتصادية والميزات النسبية لكل دولة، سيكون من السهل مواجهة التحديات التي تواجه هذه الدول.