القبض على مسؤول روسي كبير في كورسك
ألقت السلطات القضائية الروسية القبض على مسؤول كبير في أعقاب توغل القوات الأوكرانية في منطقة كورسك.
ويأتي القبض على المسؤول بعد تحقيق في مخالفات مالية في بناء تحصينات حدودية، حسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية الرسمية اليوم الجمعة.
شركة تنمية إقليمية
ويزعم بأن رئيس شركة تنمية إقليمية في منطقة كورسك كان مسؤولا عن نفقات إضافية زائفة ولا أساس ولا داعى لها لم يتم الكشف عنها تفوق 173 مليون روبل (67ر1 مليون دولار).
يذكر أن الجيش الأوكراني شن هجوما مفاجئا في أغسطس/آب عبر الحدود المحصنة بصورة ضعيفة ضد منطقة كورسك واحتل أجزاء منها منذ ذلك الحين.
تحصينات على الحدود العام الماضي
وتبحث الدولة الروسية عن المسؤولين عن هذه الهزيمة وأمرت في وقت سابق بالقبض على نائب المسؤول. ويزعم أنه وقع عقدا لإنشاء تحصينات على الحدود العام الماضي، رغم أن شركة أخرى تلقت أموالا بالفعل مقابل هذا العمل.
وتشير تقارير إلى أن المسؤول الكبير أمر بنفقات مزدوجة غير مصرح بها، ويواجه الآن السجن 10 أعوام إذا ثبتت إدانته.
رغم ما تعانيه أوروبا من أزمات قد تدفع اقتصادها نحو تقلبات لم يشهدها منذ الحرب العالمية الثانية إلا أنها لاتزال تتمسك بالدعم العسكري لكييف لا سيما عقب مخاوفها الأخيرة من تخلي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عنها.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان « رغم مشكلات الإنفاق.. أوروبا تستبق ولاية ترامب بتكثيف جهود دعم أوكرانيا عسكريا»
أوروبا تستبق ولاية ترامب بتكثيف جهود دعم أوكرانيا عسكريا
وذكر التقرير: زعماء أوروبا المجتمعون في بروكسيل باتو يرون أنه من الضروري التوقف عن الضغط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للدخول في محادثات سلام مع روسيا والعمل على ضمان ان تكون تعهداتهم بتقديم ضمانات أمنية إلى كييف حقيقية.
وأضاف التقرير، أن كبيرة الدبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس دعت العواصم الأوروبية لعدم الاعتماد على الولايات المتحدة في ملف دعم أوكرانيا لا سيما بعد عودة الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض مجددًا والذي يتبنى وجهة نظر تدعو لإنهاء الحرب مع روسيا ما وصفه القادة الأوروبيون بتهديدات ترامب المستمرة.