السبت 21 ديسمبر 2024 الموافق 20 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

محلل: الحكومة الجديدة في سوريا قد تتبنى وجهات نظر مختلفة مع موسكو

الجمعة 20/ديسمبر/2024 - 06:54 م
سوريا
سوريا

قال باري دوناديو كاتب ومحلل سياسي، إن بوتين تلقى هزيمة ساحقة في سوريا، مشيرًا، إلى أن الحكومة الجديدة قد تتبنى وجهات نظر مختلفة مع روسيا.

 

وأضاف خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «لقد رأينا أن هناك هزيمة فادحة وعدم تنظيم شديد للقوات الروسية داخل سوريا مؤخرا، لقد خسرت روسيا قواعدها وسفنها وأخلوا الكثير من الأفراد بسبب نظام الأسد».

 الحكومة السورية الجديدة

وتابع: «من المفترض أن هناك هزيمة ساحقة للجانب الروسي، وبالتالي، فإن الحكومة السورية الجديدة سيكون لها وجهات نظر مختلفة فيما يتعلق بالتعامل مع الجانب الروسي، ولكن الصورة أصبحت أوضح فيما يتعلق بمن يسيطر على المنطقة».

 

وواصل: «نتوقع بعض التفاعلات السياسية العسكرية أو محاولة إعادة الوجود بالقوة السابقة، ولكن، هذه المحاولات ستفشل في الفترة السابقة، إذ انسحبت سوريا بشكل واضح، وبالتالي، فقد خسرت الوجود في سوريا بعد سقوط نظام الأسد».

كشفت وزارة الخارجية الأمريكية أن الدبلوماسيون الأمريكيون بحثوا مع هيئة تحرير الشام مبادئ انتقال السلطة في سوريا والتطورات الإقليمية والحاجة إلى محاربة تنظيم داعش.

 

وأعلنت الخارجية الأمريكية أن الدبلوماسيون الأمريكيون أجروا محادثات مباشرة مع المجتمع المدني السوري.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن دبلوماسيون أمريكيون التقوا مع ممثلين عن هيئة تحرير الشام في دمشق اليوم، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.

 

وفي وقت سابق؛ قال محمود خلوف أكاديمي وباحث سياسي، إن الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن أن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حماس باتت قريبة.

 

وأضاف خلوف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن ما يقوله إعلام الاحتلال في هذا الصدد انعكاس لتوجهات الرأي العام في إسرائيل وتدخلات أجهزة الأمن ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لافتًا، إلى أنّ استطلاع الرأي في صحيفة معاريف الإسرائيلية أظهر أن 74% من  الإسرائيليين يريدون العودة إلى ديارهم وعقد الصفقة على أن تكون شاملة ويريدون وقف الحرب في قطاع غزه بشكل شامل.

العودة إلى المستوطنات واستمرار الجيش في مناطق قطاع غزة

وتابع الأكاديمي والباحث السياسي، أنّ هذا الأمر عكس ما يريده بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال وما يريده اليمين المتطرف من موضوع العودة إلى المستوطنات واستمرار الجيش في مناطق قطاع غزة.