السبت 21 ديسمبر 2024 الموافق 20 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

وزير الأوقاف ومحافظ الدقهلية يفتتحان مسجد تنمية المجتمع بقرية البجلات

الجمعة 20/ديسمبر/2024 - 07:49 م
جانب من الفاعليات
جانب من الفاعليات

شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ واللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، افتتاح مسجد تنمية المجتمع بقرية البجلات في مركز منية النصر بمحافظة الدقهلية، وسط استقبال حاشد من أهالي القرية.

 

حضر مراسم الافتتاح الدكتور أحمد العدل، نائب المحافظ، واللواء محمد صلاح، السكرتير العام، والنائب سيد سمير عضو اللجنة العامة بمجلس النواب، والدكتور صفوت نظير، مدير مديرية أوقاف الدقهلية، وعدد من قيادات الدعوة بالمديرية.

 

جدير بالذكر أن افتتاح مسجد تنمية المجتمع بقرية البجلات يأتي بعد إحلاله وتجديده، وتبلغ مساحته الإجمالية ١٢٠٠ متر، وبلغت مساحة صحن المسجد ١٠٠٠ متر، وملحق به مصلى للسيدات، بتكلفة إجمالية ٢٠ مليون جنيه.

 

وألقى خطبة الجمعة فضيلة الشيخ أحمد شرف الدين، إمام وخطيب المسجد الكبير بمدينة المنصورة، وبيّن فيها أن التعامل مع الأطفال من منطلق الحب واللين وإحياء الطفولة من أَجَلِّ اهتمامات الأديان السماوية، والحضارات الإنسانية، وأن الأطفال هم أمل الوطن ومستقبل الأمة.

 

وفي وقت سابق؛ أكد الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، أن مسؤولية تربية الأطفال وبنائهم تعد أمانة عظيمة في أعناق الجميع، سواء الأسرة أو المؤسسات التعليمية أو الدينية أو المجتمع بشكل عام، لافتا إلى  إن الطفولة هي مرحلة تأسيسية لبناء الإنسان القادر على حمل راية الوطن والنهوض به في المستقبل، فالأطفال هم قادة الغد الذين سيحملون مسؤولية الدفاع عن الوطن والمحافظة على قيمه ومكتسباته.

 

وأوضح الدكتور أيمن أبو عمر، خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن مفهوم "بناء الأمل" يتجاوز كونه مجرد مسئولية، ليكون رؤية استراتيجية تهدف إلى إعداد شباب قادر على قيادة الأمة وتحقيق التقدم والازدهار، مع الحفاظ على القيم والمبادئ التي ترسخها الحضارة المصرية، لافتا إلى أن أطفال اليوم هم شباب المستقبل وهم من سيبنون المجد والحضارة، وسيحافظون على كرامة وعظمة هذا الوطن".

وأضاف وكيل وزارة الأوقاف أن المسؤولية تجاه الأطفال لا تقتصر فقط على الأب والأم، بل تشمل كل المؤسسات التي تشارك في بناء وعي الأطفال، سواء كانت دينية أو تعليمية، مؤكدا على أهمية التعاون بين جميع الأطراف في تربية الأطفال بشكل سليم، مشيرًا إلى أن كل فرد في المجتمع مسؤول عن توجيه هذا الطفل ورعايته حتى يصبح فردًا فاعلًا ومؤثرًا في المجتمع.