السفير المصري في مابوتو يلتقي وزيرة العمل والتأمين الاجتماعي الموزمبيقية
التقى السفير محمد فرغل، سفير جمهورية مصر العربية في موزمبيق، مع Margarida Talapa، وزيرة العمل والتأمين الاجتماعي الموزمبيقية، بمقر الوزارة في العاصمة مابوتو.
الكفاح ضد الاستعمار
أعربت الوزيرة عن اعتزازها بالتاريخ النضالي المشترك بين مصر وموزمبيق، وامتنان بلادها الدائم للدعم الذي قدمته مصر لبلادها، ولاسيما خلال فترة الكفاح ضد الاستعمار، مستعرضة التعاون بين البلدين في مجال التعاون العمالي، وسبل تعزيزه من خلال تنفيذ بروتوكول التعاون الفني في مجال العمل لعام ٢٠٠٦.
أوضح سفير جمهورية مصر العربية في موزمبيق اعتزام العمل على تعزيز أطر التعاون في المجال العمالي، كجزء من التوجه الشامل لإحياء مزيد من التضامن بين الدولتين الشقيقتين مصر وموزمبيق، من أجل إرساء دعائم الاستقلال الاقتصادي لدول القارة، مثلما سبق وان أرسى التاريخ المشترك بينهما الاستقلال السياسي.
التعاون الفني في مجال العمل بين البلدين
واتفق السفير فرغل مع وزيرة العمل على استمرار التواصل من أجل تنفيذ البرتوكول الخاص بالتعاون الفني في مجال العمل بين البلدين، بما يحقق المصلحة المشتركة.
وفي وقت سابق؛ رأس السفير عمرو الجويلى مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى وفد مصر فى الدورة السابعة للمجلس المجلس الوزاري لمؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا "سيكا" الذى عُقد عن بُعد، مبرزاً في كلمة مصر أمام الاجتماع التزامن مع الذكرى الخامسة والعشرين لإعلان المبادئ التوجيهية للعلاقات بين الدول وأن مصر كانت أحد الأعضاء المؤسسين للمؤتمر لإيقانها بأن تعزيز الاستقرار في آسيا يساهم بشكل مباشر في صيانة السلم والأمن الدوليين.
وخص مساعد وزير الخارجية بالذكر بعض المجالات على رأسها مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر وحفظ وبناء السلام، مؤكداً استعداد مصر للمشاركة بتجربتها الرائدة إقليمياً مثل استضافتها لمركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد الصراع وأنشطة مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، بالإضافة إلى جهودها الرائدة في صنع السلام إقليمياً.
وأبرز السفير عمرو الجويلى إن المبادئ التي يتبناها مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا تنطبق على جميع أنحاء القارة الآسيوية، بما في ذلك المأساة اللاإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الممتدة عبر عقود من الاحتلال والممتدة باستخدام التجويع والحصار كسلاح، والتهجير كعقاب جماعي في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي، وهو ما دفع مصر لاستضافة مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة في ٢ ديسمبر الجارى، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته نحو تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه المشروع وغير القابل للتصرف في إقامة دولته المستقلة على الأراضي المحتلة عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.