الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

البرلمان الأمريكي يحدد تصويتا لتجنب إغلاق الحكومة دون زيادة بسقف الدين طلبها ترامب

السبت 21/ديسمبر/2024 - 12:44 ص
مجلس النواب الأمريكي
مجلس النواب الأمريكي

اقترح رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون خطة جديدة لتوفير تمويل مؤقت للعمليات الاتحادية والمساعدات في حالات الكوارث، لكنه رفض مطالب الرئيس المنتخب دونالد ترامب بزيادة حد الدين في العام الجديد.

 

وكان الجمهوريون في مجلس النواب يجتمعون خلف أبواب مغلقة لتحديد الخطوات التالية بعدما أكد ترامب إصراره على تضمين زيادة سقف الدين في أي اتفاق- وإذا لم يحدث ذلك، كما قال في منشور صباح اليوم، فليبدأ الإغلاق الحكومي "الآن".

 

وقال جونسون أثناء مغادرته الجلسة التي عقدت في الطابق السفلي بمبنى الكابيتول "لن يكون لدينا إغلاق حكومي".

 المساعدات في حالات الكوارث

وحدد جونسون موعدا للتصويت مساء الجمعة، لكن النتيجة غير مؤكدة ورفض جونسون الكشف عن الفكرة الجديدة التي تتم دراستها لكن مشرعين قالوا إنها ستمول الحكومة بالمستويات الحالية حتى مارس وتضيف 100 مليار دولار للمساعدات في حالات الكوارث و10 مليارات دولار للمساعدات الزراعية للمزارعين.

وأفادت فايننشال تايمز أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يريد من أوروبا زيادة الإنفاق الدفاعي لـ الناتو إلى 5%، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.

كما هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية، إذا لم تشتر الدول الأعضاء فيه، المزيد من النفط والغاز الأمريكيين.

 

 وقال على منصة تروث سوشيال "لقد أبلغت الاتحاد الأوروبي أنه يجب عليهم تعويض العجز الهائل، الذي يواجهونه مع الولايات المتحدة، من خلال عملية الشراء الواسعة للنفط والغاز من الولايات المتحدة وإلا سوف يتم فرض الرسوم الجمركية على كل شيء!!"، حسب وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة.

 

 يشار إلى أن الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط الخام في العالم وأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال. وتحدث مشترو الغاز الطبيعي المسال، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وفيتنام، بالفعل بشأن شراء المزيد من الوقود من الولايات المتحدة، بشكل جزئي لمواجهة التهديد بشأن الرسوم الجمركية.

 

وتستكشف بروكسل حاليا طرقا لتجنب صراع تجاري جديد كبير مع الولايات المتحدة.

 

ومن المعروف أن الشركات الأوروبية تبيع سلعا في الولايات المتحدة أكثر بكثير مما تبيعه الشركات الأمريكية في دول التكتل.