السبت 21 ديسمبر 2024 الموافق 20 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

الموت يغيب مهندس الصوت السينمائي محسن التوني

السبت 21/ديسمبر/2024 - 10:38 ص
محسن التوني
محسن التوني

غيب الموت مهندس الصوت السينمائي محسن التونى، اليوم السبت، الموافق 21 ديسمبر، وحسبما أفاد الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، وحتي الان لم يتم الكشف عن موعد ومكان الجنازة.

 

وقال الأمير أباظة: “إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ، توفى إلى رحمه الله الدكتور محسن التونى ، العميد السابق للمعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون ،اللهم اغْفِرْله وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ وَاعْفُ عنْه، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ.”. 

وفاة مهندس الصوت محسن التوني

شارك محسن التونى فى عدد من الأعمال الفنية ولعل من أبرزها فيلم المولد وأبو كرتونة والمخطوفة وجحيم تحت الماء وشقاوىة فى السبعين وأربعة فى مهمة رسمية". 

 

وقد تقلد محسن التونى عديد من المناصب أهمها عميد المعهد العالى للسينما السابق. 

 

وكان تحدث محسن التونى عن مبنى المعهد العالى للسينما والذى أنشئ منذ 63 عاما لاستيعاب 200 طالب، بينما أصبح يستوعب 850 طالب الآن، ورغم ذلك لا يعد كافيا للطلاب بسبب تنوع الأقسام العملية والنظرية مثل السيناريو والإخراج والمونتاج والإنتاج والصوت والتصوير والرسوم المتحركة والديكور.

 

وأضاف عميد المعهد العالي للسينما خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، ان احتياجات القسم الواحد كانت تقدر بـ8 فقط، وزاد هذا العدد إلى ما يتراوح بين 20 و25 طالب.

 

وتابع عميد المعهد العالي للسينما: «لدينا 5 أقسام عملية و3 أقسام نظرية تعتمد على العملي وهي السيناريو والإخراج والإنتاج، وحرصنا على أن تكون الفصول الدراسية مجهزة على أعلى مستوى، وبالنسبة للأقسام العملية مثل المونتاج، وصممنا 5 وحدات للمونتاج ووحدتين لتصحيح الألوان، بالإضافة إلى معملين للحاسب الآلي لزيادة الممارسة العملية بشكل أكبر».

 

وأشار، إلى أن المعهد يقدم لطلابه 3 بلاتوهات سينمائية وفيديو والكروما، كما أن الإضافة متطورة وهناك تنوع في الكاميرات لضمان التدرج في التصوير: «إحنا بنخرج فنان».

 

وأكد، أن المعهد معني بتدريس السينما وتطوير صناعتها، وفقا لما وجهت به الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، لأن صناعة السينما أحد أهم القوى الناعمة للدولة المصرية، مشددًا على أنها كانت من أهم مصادر الدخل القومي بعد القطن وذلك عقب ظهورها مباشرة.