تركيا تدين الهجوم في سوق لعيد الميلاد في ألمانيا
أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة الهجوم الذي استهدف سوق عيد الميلاد في مدينة ماجدبورج شرقي ألمانيا.
وقالت الخارجية التركية في بيان لها اليوم السبت نقلته وكالة الأناضول للأنباء: "نأمل أن يتم كشف دواعي هذا الهجوم الذي ندينه بشدة، في أقرب وقت ممكن، وأن تتم محاسبة الجناة أمام العدالة، ونؤكد وقوفنا مع ألمانيا في هذا اليوم الأليم".
وأمس الجمعة قُتل شخصان وأُصيب أكثر من 60 آخرون، جراء حادثة دهس في سوق عيد ميلاد مكتظ بمدينة ماجدبورج شرقي ألمانيا.
كما علمت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن الرجل السعودي الذي ألقي القبض عليه بعد الهجوم على سوق عيد الميلاد (الكريسماس) في مدينة ماجدبورج معروف بأنه ناشط ناقد للإسلام.
وبحسب معلومات "د ب أ"، فإن المشتبه به - وهو طبيب يبلغ من العمر 50 عاما ويعيش في ألمانيا منذ عام 2006 - يصف نفسه بأنه "مسلم سابق".
ووفقا للمعلومات، وجه الرجل مؤخرا اتهامات- بعضها ذات صياغة مربكة- ضد السلطات الألمانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقابلات.
ومن بين أمور أخرى، اتهم الرجل السلطات الألمانية بعدم القيام بما يكفي لمحاربة الإسلاموية. وبعد أن أعلن منذ سنوات دعمه للنساء السعوديات الهاربات من وطنهن، كتب لاحقا على موقعه على الإنترنت باللغتين الإنجليزية والعربية: "نصيحتي: لا تطلبن اللجوء في ألمانيا".
وقُتل شخصان، على الأقل، أحدهما بالغ والآخر طفل صغير، وأصيب ما لا يقل عن 60 آخرين بعدما قاد الرجل سيارة اقتحم بها سوق عيد الميلاد في مدينة ماجدبورج بوسط ألمانيا مساء أمس الجمعة.
وبحسب بيانات السلطات، فإن المشتبه به المعتقل حاليا طبيب منحدر من السعودية يقيم في مدينة بيرنبوج الألمانية.
أفادت وكالة رويترز عن مسؤول ألماني أن المستشار شولتس سيزور ماجديبورج اليوم السبت، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.
وقال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت الألمانية، راينر هايسلوف، إن شخصين على الأقل - شخص بالغ وطفل - قُتلا في هجوم دهس بسيارة في سوق عيد الميلاد في مجدبورج .
وصرح راينر هايسلوف بأن 60 شخصا على الأقل أصيبوا مساء أمس الجمعة عندما صدمت سيارة مستأجرة حشدا من الناس في سوق عيد الميلاد بالقرب من مبنى البلدية.