محافظ القاهرة: انتظام العمل بمجزر 15 مايو بكفاءة عالية

أكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة انتظام العمل بمجزر 15 مايو بكفاءة عالية بعد افتتاحه مع وجود اقبال كبير من الجزارين على استخدام المجزر الجديد الذى تم اقامته وتشغيله تمهيدًا لاغلاق مجزر البساتين ضمن جهود الدولة لإعادة تخطيط وتطوير حى الخليفة ورفع كفاءة المناطق المحيطة به.

 نقل مصنع المادة الصحية الملونة

وأكد محافظ القاهرة أنه تم افتتاح مجزر 15 مايو بعد الانتهاء من تجهيزه بأعلى المعايير الصحية، والفنية، والبيئية ، واستكمال الأعمال به ليبدأ فى المرحلة الأولى بذبح الأغنام ، يليها نقل مصنع المادة الصحية الملونة المستخدمة فى ختم الذبائح ، وتجهيز أماكن ذبح الأبقار والجمال فى المرحلة الثانية.

وأشار محافظ القاهرة إلى أن مجزر 15 مايو يخدم أحياء المنطقة الجنوبية طرة، والمعصرة، وحلوان، ومايو، والتبين، والمعادي، والبساتين، والمقطم، ومصر القديمة، ودار السلام، والخليفة، والسيده زينب، والمحافظات المجاورة له.

وأشار صبرى زينهم مدير مديرية الطب البيطري إلى أن مجزر 15 مايو مقام على مساحة 7 أفدنة ويضم مبنى إداري، وعنبرين للذبح، ومظلتى إنتظار سيارت، وحظائر ايواء للحيوانات (الكورانتينة)، ويستوعب خط ذبح الأغنام 500 رأس يوميا تقريبا، بالإضافة إلى محطة معالجة للتخلص من مياه الصرف، ومحطة كهرباء، وخزان للمياه سعة 1000م3 ، وشبكة للحريق مصممة طبقًا للمواصفات القياسية، وثلاجات لحفظ اللحوم، ومحرقة للتخلص من اللحوم الفاسدة، وسخانات تعمل بالطاقة الشمسية، والمكان مزود بكاميرات المراقبة لتأمين المجزر من الداخل والخارج .

وفي وقت سابق؛ شارك الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة فى حفل تخريج أول دفعة من أسطوات مصر الذى أقامته مؤسسة وقفية مصر بالتعاون مع بنك QNB.

شهد الحفل المهندس أشرف منصور نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، ود. طارق بحيرى رئيس حى المعادى، ود. مروة الدالى رئيس مجلس إدارة مؤسسة وقفية مصر، ومحمد بدير المدير التنفيذي للبنك QNB وعدد من قيادات المحافظة.

نهضة الاقتصادي المحلي

ومبادرة «أسطوات مصر»، تعمل علي خلق مجموعة من الاسطوات فى حرفة صناعة الملابس والمفروشات للمستشفيات والفنادق انطلاقًا من المسئولية المجتمعية عن تدريب العمال للمساهمة في نهضة الاقتصادي المحلي، مع إعلاء حقوق العاملين والحرص على تقدير جهودهم، كما تعلي المبادرة من قيم العمل الحرفي والمهني، وتعزز من احترام عمل المرأة، مع التوظيف الأمثل للطاقات البشرية من أجل زيادة الإنتاج والتوسع في إيجاد منافذ حيوية لبيع المنتجات التي تحظى بنسب عالية من الطلب.