فصائل فلسطينية: وقف إطلاق النار في غزة "أقرب من أي وقت مضى"
أعلنت ثلاثة فصائل فلسطينية اليوم السبت أن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة بات "أقرب من أي وقت مضى".
وقالت حركة حماس في بيان "إن إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقفت إسرائيل عن وضع اشتراطات جديدة".
وجاء إعلان حماس بعد اجتماعاً جمعها مع حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية مع مسؤولين مصريين في القاهرة بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت حماس "توقف المجتمعون أمام معاناة الشعب الفلسطيني وآلامه والجرائم التي تقوم بها إسرائيل على مدار الساعة للنيل من صمود شعبنا الأسطوري وثباته في مواجهة مخططات التهجير وجريمة الإبادة الجماعية".
وأضافت "بحثت الفصائل الثلاثة المستجدات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، وتم التأكيد على حرص الجميع على وقف العدوان على شعبنا والمستمر لأكثر من 14 شهرا في ظل تواطؤ دولي".
وبحسب حركة حماس، بحثت الوفود آخر التطورات في مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأعرب الجميع عن تقديرهم للجهد المصري في إنجاز هذا المشروع وأهمية البدء في خطوات عملية لتشكيل اللجنة والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة.
واتفقت الفصائل الفلسطينية الثلاثة على الاستمرار في التواصل للتشاور والتنسيق حول كل المستجدات المتعلقة بالعدوان على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار، وكذلك اللقاء مرة أخرى في أقرب فرصة لاستكمال المطلوب من أجل وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.
في سياق متصل أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها بأن وكالة الأنباء الفرنسية، قيادي في حركة حماس الفلسطينية قالت إن اتفاق وقف إطلاق النار سيقضي بوقف الحرب تدريجياً والانسحاب الإسرائيلي من غزة، سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف دائم للحرب.
وأضافت القناة بأن وكالة الأنباء الفرنسية، نقلت عن قيادي في حماس، إن اتفاق وقف إطلاق النار يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الجاري إذا لم يعطله نتنياهو، وهناك بعض النقاط العالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار لكنها لا تعطل التوصل لاتفاق، وتم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى و المحتجزين.
على صعيد أخر، أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على أن نتنياهو غير مستعد لدفع الثمن السياسي لإعادة المحتجزين من غزة.
وقال زعيم المعارضة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، إن إنجاز صفقة تبادل المحتجزين على دفعات في هذه الأثناء سيكون خطأ.
ولفت يائير لابيد زعيم المعارضة في دولة الاحتلال الإسرائيلي أنه كان من الممكن التوصل لصفقة تبادل في أبريل الماضي لكن ذلك لم يتم لأسباب سياسية.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن يد إسرائيل ستصل إلى قادة الحوثيين في اليمن، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.