الخارجية الإيرانية: ليس لدينا اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا حاليا
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الخارجية الإيرانية" أنه ليس لديهم اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا حاليا.
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي مقتل سيد داود بيطرف، الموظف المحلي في سفارة إيران في دمشق.
وقال بقائي "إن داود بيطرف استشهد قبل ظهر يوم الأحد الماضي جراء هجوم إرهابي لعناصر اطلقوا النار على سيارته في دمشق، كما أدان بشدة هذا العمل الإجرامي"،بحسب وكالة مهر الإيرانية للأنباء.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أنه "تم اكتشاف جثمان الشهيد بي طرف والتعرف عليها ونقلها إلى إيران في الأيام الأخيرة، وشدد على مسؤولية الحكومة السورية الانتقالية في تحديد ومحاكمة ومعاقبة مرتكبي هذه الجريمة".
إطاحة الفصائل السورية المسلحة بنظام بشار الأسد
وفي أعقاب إطاحة الفصائل السورية المسلحة بنظام بشار الأسد في الثامن من الشهر الجاري، تم إغلاق سفارة إيران التي تم اقتحامها.
وساندت إيران نظام بشار في قتاله ضد الجماعات المسلحة منذ عام 2011.
قال العميد بهاء حلال الخبير العسكري والاستراتيجي، إنّ قمة الدول الثماني النامية له أهداف أساسها الحوار بدلا من الحرب، والسلام بدلا من العدوان، والعدالة عوضا عن المعايير المزدوجة، مواصلا: «هذه القمة تعطينا مشهدا لتركيا التي باقتناص لحظة حساسة بشكل ذكي بعد اختلال توازن القوى في منطقة الشرق الأوسط، واستطاعت أن تاخذ الدور من إيران في سوريا، وبالتالي، في التأثيرات التي ستكون في محيط سوريا، بلبنان أو العراق أو الأردن والشرق الأوسط بشكل عام».
وأضاف حلال خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك اختلال موازين القوى أدى إلى تراجع دور إيران، ما أفضى إلى عدم قدرتها على الحفاظ على نظام الأسد في سوريا، وبالتالي، فإن إسرائيل تقوم بما تفعله.
أحكام ضد بنيامين نتنياهو وجالانت
وتابع الخبير العسكري والاستراتيجي: «عوضا عن مشهد فوز تركيا أو هزيمة إيران، فإن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على الأراضي في سوريا، ولكن هناك شعب مظلوم ويُباد من الأرض، وأعتقد أن العدالة الدولية لم تعطِ هذا الشعب أي حق من حقوقه، ورغم إصدار قرارات وأحكام ضد بنيامين نتنياهو وجالانت وغيرهما في الحكومة الإسرائيلية اليمينية، ولكن لا توجد آلية تنفيذ ما يدل على انتهاء مدة صلاحية مجلس الأمن والأمم المتحدة، وأعتقد أنها أصبحت تشبه عصبة الأمم».