سموتريتش: نعارض صفقة التبادل مع حماس وسنبذل كل ما في وسعنا لمنعها
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إنه يعارض التوصل إلى صفقة تبادل مع حماس، مشيرًا، إلى أنه سيبذل كل ما في وسعه لمنعها، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وزير المالية الإسرائيلي عن صفقة الرهائن
وفي وقت سابق، قال وزير المالية الإسرائيلي ، إن الاحتلال لن يقبل بوقف الحرب إذا طالبت به حماس، مواصلا: "ولن نمنحها طوق النجاة"، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأعرب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش صباح اليوم (الأربعاء)، عن معارضته لصفقة المختطفين التي تبلورت، قائلا إنها “ليست جيدة، ولا تخدم أهداف ومصالح دولة إسرائيل في الحرب - ولا عودة المختطفين إلى إسرائيل، لأنه في النهاية اتفاق جزئي".
وبحسب سموتريش في مقابلة مع إذاعة "كل براما"، فإن "حماس في أدنى مستوياتها منذ بداية الحرب. هذا ليس الوقت المناسب لمنحها طوق النجاة. هذا هو الوقت المناسب للاستمرار في سحقها والضغط عليها". لتعيد المختطفين ولكن بصفقتها وليس بصفقتنا".
وتابع وزير المالية الإسرائيلي "كيف لنا أن نعقد صفقات نطلق فيها سراح مئات الفلسطينيين الذين يعودون لقتل اليهود، صفقات نخرج فيها من شمال قطاع غزة ونترك مليون غزاوي يعودون إليه.
وأضاف سموتريتش أيضا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يعرف ما هي خطوطنا الحمراء، لدينا تأثير كبير على تحركات الحكومة. أنا فخور بقدرتي على إجراء مناقشات حول الأمور، هذه صفقة مختلفة لا تخدم أمن الدولة ولا عودة جميع المختطفين. من الصعب بالنسبة لي أن أقرر من سيعود ومن سينتصر ".
قالت الدكتورة تمارا حداد، أستاذة العلاقات الدولية من رام الله، إنّ هناك بعض المؤشرات التي تشير إلى قرب تحقيق الصفقة بين إسرائيل وحماس، موضحة أنّ حركة حماس أبدت الكثير من المرونة وتحديدا في البندين المتعلقين بوقف إطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من أرض قطاع غزة.
مؤشرات على قرب الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
وأضاف "حداد"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هناك ضغوطات إقليمية ودولية وتصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب التي تشير إلى ضرورة تعزيز إخراج جميع الرهائن قبيل تسلمه، كما قال بإنه سيحول منطقة الشرق الأوسط إلى جحيم، مشيرة إلى أنه تصريح شديد اللهجة من قبل ترامب، إذ إنه يريد الضغط على الوسطاء الذين لديهم علاقة مع حماس.
وتابع: "المحور الإيراني أصبح اليوم ضعيفا ولا يستطيع الدفاع عن أرض قطاع غزة كما كان سابقا، بالتالي قبول حركة حماس الاتفاق بهذه المرونة جاء نتيجة للضغوطات الكبيرة والضغط الأكبر في داخل قطاع غزة جراء القصف الجوي الإسرائيلي والحالة الصعبة التي يعانيها المواطن الفلسطيني".