إبراهيم عيسى: سوريا الآن تحت سيطرة وتسلط عثماني تركي إخواني إرهابي
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن ما يحدث في سوريا شأن مصري محلي بسبب وجود عدد كبير من السوريين في مصر، وليس لأن الإخوان سيطروا على حكم سوريا وتسلطوا على الشعب السوري المغلوب على أمره والذي لا حولى له ولا قوة، مفيدا بأنه مسجل من اللاجئين في مصر من السوريين هو 156 ألف لاجئ سوري فقط.
وشدد عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الإثنين، على أن سوريا الآن إزاء سيطرة وتسلط عثماني تركي إخواني إرهابي، مؤكدًا أن هناك ملايين السوريين موجودين في مصر، متابعًا: "لابد أن نسأل أنفسنا أن هذا العدد من اللاجئين السوريين لهم حقوق ولا يمكن إلا أن نلتزم التزام صارم باحترام كل حقوقهم والالتزام ما تمليه هذه الحقوق على الحكومة والشعب المصري".
وأوضح الإعلامي إبراهيم عيسى أنه لدى الحكومة المصرية بيانات، مضيفًا: "السوريين في مصر على العين والرأس لو كانوا معهم إقامة أو مستثمرين أو فنانين، المجتمع السوري في مصر نشأ على أكتافهم كثير من الشأن الفني المصري على مستوى المسرح والصحافة".
على صعيد أخر أعرب المدير التنفيذي لشؤون الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي الألماني، تورستن فراي، عن بعض توقعاته من السوريين الذين يريدون البقاء في ألمانيا على المدى الطويل.
سياسي ألماني للاجئين السوريين: العمل وحده لا يكفي
وقال فراي في تصريحات لمجلة "شتيرن" الألمانية: "العمل وحده لا يكفي"، مضيفا أن غالبية السوريين في ألمانيا يعملون في وظائف معاونة، كما أن العديد منهم ليس لديهم أي تدريب مهني، وقال: "قد يكون هؤلاء الأشخاص قادرين على إعالة أنفسهم، لكنهم بالتأكيد لا يستطيعون إعالة أسرة. ناهيك عن تمويل معاش تقاعدي خاص بهم".
وقال فراي: "من يرغب في البقاء في ألمانيا بوجه دائم، عليه أن يكسب ما يكفي للحصول على معاش تقاعدي أعلى من التأمين الأساسي في سن الشيخوخة"، مضيفا أن هذا هو الحد الأدنى من وجهة نظره، مشيرا إلى أنه ينبغي أن يكون من الواضح أن المبدأ هو أن يغادر اللاجئون ألمانيا مرة أخرى، وقال: "إذا لم يغادر اللاجئون بلادنا مباشرة بعد انتهاء أزمتهم، فإن استعداد المجتمع لقبول لاجئين آخرين في المستقبل يتضاءل".
تجدر الإشارة إلى أن هناك أكثر من 300 ألف سوري لديهم حق حماية فرعية في ألمانيا، ما يعني أن البلاد لا تأويهم بسبب تعرضهم للاضطهاد على المستوى الشخصي، بل بسبب الحرب الأهلية في وطنهم.
وقال فراي عن الوضع في سوريا: "لحسن الحظ، صمتت الأسلحة أخيرا"، مضيفا أنه يتعين الانتظار لرؤية المزيد من التطورات، معترفا بأن إعادة اللاجئين إلى سوريا ستشكل تحديا هائلا، موضحا أنه يتعين لذلك الرهان على العودة الطوعية.