الصحة: اعتماد مستشفى العلمين النموذجي وتجديد اعتماد الشيخ زايد التخصصي من"GAHAR'"
أعلنت وزارة الصحة والسكان، حصول مستشفى العلمين النموذجي التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، على الاعتماد المبدئي للهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية "GAHAR"، وذلك في إطار استعداد مختلف المحافظات لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل تباعاً.
ولفت الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى تجديد اعتماد مستشفى الشيخ زايد التخصصي التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، وحصول وحدة طب أسرة أبيس الرابعة بمحافظة البحيرة على الاعتماد المبدئي للهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية "GAHAR"، وذلك لمدة عام.
وأشار "عبدالغفار" إلى الانتهاء من اعتماد مركز الجاما نايف بمستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج، وذلك لمدة ثلاث سنوات، لافتاً إلى أن شروط الحصول على الاعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية "GAHAR"، تتضمن تحسين سلامة المرضي في المنشآت الصحية بما يتطابق مع كل المتطلبات الوطنية للسلامة، فضلاً عن تحقق متطلبات الجودة الأساسية، بما يضمن كفاءة وفعالية الخدمة الصحية ورضا المنتفعين.
وعلى صعيد متصل؛ ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الاجتماع الدوري لقيادات الوزارة ورؤساء الهيئات، والذي عُقد بديوان عام الوزارة، بمشاركة مديري المديريات الصحية بالمحافظات،عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، وذلك لمتابعة سير العمل في ملفات الوزارة المختلفة، حيث ركز الاجتماع على تحديد العقبات التي تواجه القطاع والعمل على حلها لضمان استمرار تقديم خدمات طبية عالية الجودة للمرضى، وذلك تماشيًا مع استراتيجية الوزارة لتعزيز الصحة العامة للمواطنين.
تحسين القطاع الصحي
صرح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، بأن الوزير بدأ الاجتماع بتقديم الشكر للدكتورة نهاد محمد، المدير السابق لمراكز خدمات نقل الدم القومية، والدكتورة سعاد عبدالمجيد، الرئيس السابق لقطاع السكان وتنظيم الأسرة، تقديرًا لدورهما البارز في تحسين القطاع الصحي خلال الفترات الماضية، وكرمهما الوزير بتسليمهما درع الوزارة تكريمًا لجهودهما المتميزة.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن الوزير شدد على ضرورة تعزيز التواصل الدوري بين القيادات والعاملين في القطاع وكذلك المواطنين، لضمان تحسين الأداء في جميع المستويات، وأكد الوزير أهمية تعزيز البعد المجتمعي بجانب المهني، من خلال زيادة وعي المجتمع بمختلف القضايا الصحية، مما يسهم في التصدي للشائعات، مشيرًا إلى أن الوزارة ستستفيد من جميع الإمكانات والوسائل المتاحة لتحقيق هذا الهدف.