وزير الاستثمار يلتقي اللجان النقابية للتخليص الجمركي لدفع حركة التجارة الدولية
التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، في اجتماع مهم مع أعضاء اللجان النقابية للتخليص الجمركي بموانئ الجمهورية التابعين للنقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك ، برئاسة النائب عادل عبد الفضيل رئيس النقابة العامة ، ورئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، لبحث مطالب جموع المستخلصين، وتذليل معوقات العمل الجمركي لدفع حركة التجارة الدولية .
حركة التجارة الدولية
في مستهل اللقاء رحب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية ، بالنائب عادل عبد الفضيل وجهوده المخلصة للعمل والعمال مرحبا بجميع الحضور مقدما كل الشكر والتحية والتقدير لهم .
ومن جانبه أعرب النائب عبد الفضيل عن شكره وتقديره لوزير الاستثمار والتجارة الخارجية لحرصه علي لقاء التنظيم النقابي لمستخلصي الجمارك للتعرف علي مشاكلهم للعمل معا علي حلها ، لرفع الأداء اللوجيستي الذي من ضمن مؤشراته معدل إجراءات التخليص الجمركي بالموانئ .
وعرض المستخلصين عددا من المعوقات التي قد تؤثر بالسلب علي زمن الإفراج الجمركي .
سياسات واضحة شفافة محفزة للاستثمار
وأكد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية خلال اللقاء أن رؤية الوزارة ترتكز على تحقيق مجموعة من المستهدفات الرئيسية تتضمن سياسات واضحة شفافة محفزة للاستثمار، كما تتضمن منح القطاع الخاص الدور المحوري الرئيسي في دفع عجلة الاقتصاد، مع تحول دور الدولة إلى الرقيب والمنظم والحكم لضمان بيئة استثمارية عادلة، فضلا عن سياسات تجارية منفتحة على العالم تساهم في زيادة الصادرات، وتعمل على الحد من العجز في الميزان التجاري من خلال تشجيع الاستثمارات الوطنية في مجال الإنتاج والتصدير، وتوفير الخدمات اللازمة للمصدرين.
وأكد الوزير أنه سوف يتبنى ملف جموع المستخلصين الجمركيين ، مشيرا إلي أن أكثر من 90% من المعوقات التي عرضت تعمل الوزارة علي إزالتها خطوة خطوة، واعدا بحل جميع المعوقات ، موجها بتشكيل لجنة مشتركة من النقابة والوزارة لتجمع كل المعوقات، لطرح كل الرؤي للحل واصفا التنظيم النقابي بأنه عيونه في مواقع العمل المختلفة، مع عمل ورشة عمل من الجانبين ، فضلا عن تنظيم دورات تدريبية للمستخلصين .
وفي ختام اللقاء وجه عبد الفضيل الشكر والتقدير إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي لتوجيهاته بتحقيق الدعم الكامل لعمال مصر، وتخفيف الأعباء علي المواطنين لمواجهة الظروف الاقتصادية الحالية ، ليحيوا حياة كريمة .