الطيران الإسرائيلي يشن غارة على برج الرزان بمحيط مستشفى كمال عدوان في غزة
أفاد مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارة عنيفة على برج الرزان بمحيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
ونشرت الفصائل الفلسطينية، في وقت سابق، مقطع فيديو جديد، تداوله رواد وسائل التواصل الاجتماعي بشكل موسع، تحت عنوان «صيد الثعابين» لاستهداف قوة إسرائيلية، مؤكدة أنها أوقعتهم بين قتيل وجريح، لكن الغامض في هذا المقطع أنه انتهي بصورة فارغة، وتعليق «للحديث بقية».
وبحسب مقطع الفيديو، فإن العملية العسكرية وقعت أمس الاثنين، في منطقة دوار التعليم في قطاع غزة، باستدراج القوة الإسرائيلية إلى أحد المنازل المدمرة، حيث زرعت عبوتان ناسفتان مسبقًا داخله وخارجه.
كما أجبرت القوات الإسرائيلية، فجرأمس الثلاثاء، المرضى والجرحى على إخلاء المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية قولها إن "الاحتلال يحاصر المستشفى، وأجبر المرضى والجرحى على إخلائه، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف محيط المستشفى ومناطق متفرقة من بيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا".
وأشارت المصادر إلى أن المرضى والجرحى اضطروا للمغادرة مشيا على الأقدام باتجاه مدينة غزة.
ووفق الوكالة، "استهدفت مدفعية الاحتلال الطابق الثالث بمستشفى العودة شمال القطاع، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة بداخله، فيما شن طيران الاحتلال غارة على منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا".
كما واصلت قوات الاحتلال تنفيذ عمليات نسف جديدة بالمنطقة الجنوبية لحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.
وفي وقت سابق؛ عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزة»، توضح فيه أن سكان غزة تزداد معاناتهم في ظل دخول فصل الشتاء، فلا يوجد ملابس ثقيلة يرتدونها، والخيم لا تستطيع أن تقيهم من برودة الفصل.
وقال التقرير، إنه مع دخول فصل الشتاء تزداد معاناة سكان القطاع المحاصر، في ظل شح الطعام والدواء وانعدام كل وسائل التدفئة لهم ولأطفالهم.
ولفت التقرير، إلى أنه وسط أنقاض المنازل المهدمة ومن بين خيام مزدحمة، ومهترئة لا تقي برد شتاء، ولا حرارة صيف، تخرج صرخة للعالم، فكيف يمكن أن تتحول أبسط الأحلام في الحصول على مأكل ومأوى دافئ إلى كابوس مؤرق.
وأشار التقرير، إلى أن الوسائل البدائية كإشعال النيران للتدفئة، رصدتها طائرات الاحتلال واعتبرتها هدف مباشر لإتمام حرب الإبادة فتحول شعلة التدفئة إلى هدف للحرق والقتل.