نمو نشاط قطاع التصنيع الروسي بشكل هامشي
نما نشاط قطاع التصنيع في روسيا للشهر الثالث على التوالي في ديسمبر، رغم أن وتيرة النمو تباطأت وسط ارتفاع أقل في الانتاج والطلبيات الجديدة، بحسب ما أظهرته نتائج مسح أجرته مؤسسة "إس أند بي جلوبال" اليوم الجمعة.
قطاع التصنيع في روسيا
وتراجع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي، إلى 8ر50 نقطة في ديسمبر من 3ر51 نقطة في نوفمبر. رغم أن القراءة فوق الـ50 نقطة تشير إلى تسجيل نمو.
وكان التحسن العام مدعوما بنمو أكبر في الانتاج والطلبيات الجديدة، رغم أن معدل النمو تراجع في الحالتين. وارتفعت المبيعات من الخارج للشهر الخامس على التوالي على خلفية زيادة التجارة مع الدول المجاورة.
ويرجع تباطؤ النمو في الانتاج إلى انخفاض ظروف الطلب العام ونقص بعض المواد.
وبالتالي، خفضت الشركات عدد القوى العاملة بصورة أكبر، وتراجعت الثقة في توقعات الانتاج في العام المقبل، بحسب المسح.
وعلى صعيد الأسعار، مازال ضغط الأسعار مرتفعا في ديسمبر/كانون الأول، مدفوعا بارتفاع أسعار المواد الخام وحركات سعر الصرف غير المؤاتية. كما ظل تضخم أسعار الانتاج مرتفعا رغم الانخفاض لأدنى مستوى خلال ثلاثة أشهر.
ونظرا لوجود مشاكل في سلسلة الإمداد واحتمالية زيادة تكاليف المواد والنقل، رفعت الشركات من مدخلات المشتريات فيما استمرت مستويات المخزون في الانخفاض.
وفي وقت سابق أعلنت هيئة النقل الروسية تعليق الرحلات الجوية في مطارات فولجوجراد وأستراخان وقازان، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأعادت روسيا الرحلات الجوية في مطار سوتشي بعد تقييده لساعات، كما نفت وجود تقييدات على عمل مطار مقاطعة سامارا.
ويأتي التعليق المؤقت للرحلات الجوية في هذه المدن الروسية في إطار الإجراءات الأمنية التي قد تفرضها السلطات الروسية على بعض المناطق، خصوصًا في وقت تصاعد التوترات العسكرية.
تعليق الرحلات الجوية في مطارات فولجوجراد وأستراخان وقازان
هذه الإجراءات تتعلق بتقليص الأنشطة الجوية في بعض المناطق التي قد تكون قريبة من الجبهات أو تحت تهديدات محتملة من هجمات بالطائرات بدون طيار أو الصواريخ.
وتعتبر فولجوجراد وأستراخان وقازان مدن استراتيجية من حيث الموقع، وقد يكون توقيف الرحلات جزءً من التدابير الأمنية التي تستهدف حماية المناطق الحيوية، أو قد يكون نتيجة لتهديدات أمنية أو أسباب لوجستية تتعلق بالصراع المستمر.