إيجا شفيونتيك: كنت أخشى رد فعل أكثر سلبية بسبب إيقاف المنشطات
أكدت لاعبة التنس البولندية إيجا شفيونتيك إنها كانت تخشى رد فعل أكثر سلبية على إيقافها بسبب تعاطي المنشطات وترى أنه لا يوجد سبب لاستمرار القضية.
وتعرضت اللاعبة البولندية لعقوبة الإيقاف لمدة شهر في نوفمبر بعدما جاءت نتيجة اختبارها إيجابية لعقار الأنجينا "تريمِتازيدين".
وأرجعت وحدة نزاهة التنس نتيجة الاختبار إلى تلوث في الدواء الذي كانت تتناوله شفيونتيك للمساعدة في مكافحة تأثيرات فارق التوقيت.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) أن هذه هي ثاني قضية منشطات للاعب أو لاعبة بارزة في غضون أشهر، وذلك بعد فشل الإيطالي يانيك سينر، المصنف الأول في فئة الرجال، في اجتياز اختبارين، ولم يتم إيقافه بسببهما.
واستأنفت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات على هذا القرار ومازال سينر مهددا بتلقي عقوبة الإيقاف، ولكن شفيونتيك لا تتوقع نتيجة مشابهة في موقفها.
ونفذت شفيونتيك فترة إيقاف مبدئي قصيرة، وهو ما أدى لغيابها عن ثلاث بطولات في الخريف، قبل أن تكمل العقوبة خلال فترة خارج الموسم بمجرد إعلان عقوبتها.
الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات
وتحدثت شفيونتيك عن هذا الأمر خلال مؤتمر صحفي قبل انطلاق منافسات بطولة كأس الاتحاد في أستراليا، أول بطولة في الموسم الجديد، حيث قالت عن إمكانية تقدم الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات باستئناف على عقوبتها :" حسنا، لا أعتقد أن هناك أي سبب، لأنني لم ألعب في ثلاث بطولات".
وأضافت: "تم إيقافي لوقت طويل وخسرت المركز الأول في التصنيف بسبب هذا كما أنني أعرف كيف سارت العملية، وقد قدمت كل الأدلة الممكنة ولا يوجد الكثير، بصراحة، للقيام به بعد ذلك".
وأضافت: "لذلك أنا أتوقع ألا يكون هناك أي استئناف، ولكن لا أملك أي تأثير عما سيحدث".
وكما حدث مع سينر، لم يتم الإعلان عن الإيقاف المؤقت القصير الذي فرض على شفيونتيك إلا بعد تحديد نتيجة القضية، حيث أرجعت اللاعبة البالغة من العمر 23 عاما غيابها عن البطولات الثلاث إلى أمور شخصية وتغيير مدربها.
ونشرت شفيونتيك مقطع فيديو طويل تشرح فيه القضية بمجرد إعلان النتيجة.
وعن رد الفعل، قالت: "أعتقد أن الرد كان أكثر إيجابية عما اعتقدته، أعتقد أن الناس، أغلبهم، يتفهمون، والآخرون الذين قاموا بقراءة الوثائق ويدركون كيف يعمل النظام، يعرفون أنني لم أرتكب أي خطأ ولم يكن لي أي تأثير على ما كان يحدث".
وأردفت: "لم استخدم الانترنت كثيرا أحاول مواصلة حياتي والتركيز على أشياء مختلفة، أركز على الاستعداد للموسم وعلى التنس، لأن هذا هو أفضل شيء يمكنك فعله بعد قضية مثل هذه".
وأكدت: "ولكن بشكل عام رد الفعل في بولندا، كان داعما للغاية، في ضوء معظم ما قرأته".
وأردفت: "لذا، بعد صدور المعلومات الخاصة بقضيتي، كنت خائفة من أن يتخلى عني معظم الناس. لكنني شعرت بالدعم وهذا أمر رائع".
وقالت: "بكل وضوح، ستكون هناك بعض التعليقات السلبية ولن أتمكن من تجنبها يتعين علي فقط أن أتقبل ذلك وألا أهتم حقا بهذه التعليقات".