السبت 28 ديسمبر 2024 الموافق 27 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

باحث: الاحتلال مستمر في خروقاته ولم يتوقف منذ اتفاق وقف إطلاق النار

الجمعة 27/ديسمبر/2024 - 08:18 م
 جيش الاحتلال - أرشيفية
جيش الاحتلال - أرشيفية

قال إسكندر خشاشو كاتب وباحث سياسي، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمر في خروقاته ولم يتوقف منذ الاتفاق عن هذه الخروقات، فقد نفذ غارات في منطقة البقاع، تخترق مسيراته بيروت وهذا كله خارج الاتفاق.

التحرك الجوي والبري

وأضاف خشاشو خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال تريد أن تثبت أن هناك منتصر في هذه الحرب وأنّ لها اليد العليا في هذا الاتفاق، وتؤكد للبنان والعالم أن ما سمي أثناء المناقشات بحُرية التحرك الجوي والبري لازال موجودًا.

 

وتابع، أن الاحتلال يعمل على ممارسة هذه الحرية تحت ذرائع كثيرة، مثل عدم تفكيك البنية التحتية لحزب الله وعدم انتشار الجيش في الجنوب وغيرها.

 

وتابع، أنّ الجيش اللبناني لا يمكن أن ينتشر في أماكن انتشار جيش الاحتلال وهذا غير مقبول نهائيا، فبحسب الاتفاق كان علي الجيش الإسرائيلي الانسحاب وانتشار الجيش اللبناني في لبنان، ولكن الاحتلال يريد أن يدخل الجيش اللبناني إلى بعض الأماكن وهم موجودين فيها وكأن الأمور ثابتة ولا توجد دولة محتلة.

وقال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ مجازر في غزة ولم يلتزم بخطوط الاشتباك، مشددًا، على أن ما يفعله الاحتلال في غزة جريمة حرب لم تشهدها الإنسانية من قبل.

 

وأضاف سنجر في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»: «في كل محاولة لقتل أحد عناصر حركة حماس كان يضحي بأن يقتل أكثر من 100 مواطن من النساء والأطفال، وفقا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية».

 جريمة حرب واضحة

وتابع، أن ما ذكره التقرير جريمة حرب واضحة، مشددًا، على أن دولة الاحتلال لا يمكنها أن تواجه العالم أو الصوت الحر الذي يخرج انتقادا لهذه الإدارة التي صمتت على كل مجازر وجرائم الحرب.

 

وذكر، أنّ فتح التحقيقات مع عائلة نتنياهو يؤكد أن المعاد قد حان لغروب نتنياهو بكل أفكاره وحربه واستهداف المواطنين الأبرياء في غزة نساءً وأطفالا والتجويع الدائم والاعتداء على مستشفى كمال عدوان وغيرها من الجرائم.

 

وفي وقت سابق؛ قال خليل هملو مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن العمليات العسكرية لا زالت مستمرة في المنطقة الوسطى، وتحديدا بمحافظتي حمص وحماة.