استشاري أسري: بعض الرجال يشعرون بالغيرة من نجاح زوجاتهم
أوضح ناصر مقلد، المحامي والمتخصص في الشأن الأسري، إن طبيعة المرأة الفطرية تجعلها تختلف عن الرجل في تحمل ضغوط العمل وتوزيع الجهد، لذلك إذا حققت المرأة مكانة مهنية معينة، وكان هناك فروق اجتماعية أو شخصية بينها وبين زوجها، فقد يتأثر الزوج نفسيًا، مما ينعكس سلبًا على استقرار الأسرة.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيوينة، بعض الرجال قد يشعرون بالغيرة من نجاح زوجاتهم، خاصة إذا كان هذا النجاح يأتي على حساب واجباتها الأسرية أو يؤدي إلى تقصير في الاهتمام بالبيت والأسرة.
تابع مقلد: ومع ذلك، فإننا ندعم تعليم المرأة وحقها في العمل، لكننا نؤكد على أهمية أن يكون العمل متوازنًا بحيث لا يؤثر على دورها الأساسي في الأسرة فالبيت هو محور مسؤولياتها، ومنه تنشأ الأجيال الجديدة التي تبني المستقبل.
وأكد ناصر مقلد الإستشاري الأسري أن هناك بعض الرجال قد يشعرون بالغيرة من نجاح زوجاتهم، خاصة إذا كان هذا النجاح يأتي على حساب واجباتها الأسرية أو يؤدي إلى تقصير في الاهتمام بالبيت والأسرة.
في سياق متصل رد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على سؤال " هل المرأة العاملة ملزمة بالمساهمة في الأمور المادية الخاصة بالحياة الزوجية في المنزل، وذلك لآن المرأة وقتها بالكامل ملك زوجها".
الأصل في الزواج أن الزوج هو من ينفق على زوجته وأولاده
وقال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الدكتور أحمد كريمة، إن الأصل في الزواج أن الزوج هو من ينفق على زوجته وأولاده، والله قال في كتابه الكريم قال (لينفق ذو سعة من سعته ).
وأضاف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، في تصريحات تلفزيونية، أن النفقة من آثار عقد الزواج الصحيح، والملزم بها الزوج، ولكن بعض الاجتهادات المعاصر، قالوا أن الزوجة إذا عملت بعد سماح زوجها، عليها أن تعوض ذلك بجزء من الراتب، وليس كل راتب.
ولفت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الدكتور أحمد كريمة، إلى أن المساهمة تكون بجزء من الراتب ولكن لا يجوز شرعًا السيطرة على جميع راتبها، وأن من المقرر شرعًا أن للزوجة كذلك ذمة مالية مستقلة عن زوجها.
وأشار الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إلى أن هذه الأمور تأخذ بالود، والتراضي، وليس بالعنف والمشكلات، معلقًا :" لا يجوز أن يجلس الرجل في البيت ويعتمد على راتب زوجته، لآن ذلك ضد مبادئ الرجولة".