تفاصيل جديدة في قضية وفاة زوجة الشيخ عبد الله رشدي : لن اترك حق زوجتي
أثارت قضية وفاة زوجة الشيخ عبد الله رشدي جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية والقانونية بعد اتهام طبيب نساء وتوليد بالتسبب في وفاتها نتيجة الإهمال الطبي.
ووفقًا للتصريحات التي أدلى بها الشيخ عبد الله رشدي، والمحامي احمد مهران، أكد أن هناك خطأ طبيًا واضحًا بناءً على التقرير التشريحي، حيث أشار إلى أن المستشفى كانت السبب في وفاة زوجته بسبب إصابتها بفيروس معدي في غرفة تضم مرضى مصابين بالفيروس، وهو ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية بسبب ضعف مناعتها.
على الرغم من المأساة التي مر بها، أشار الشيخ عبد الله رشدي إلى أنه راضٍ بقضاء الله، ولكنه في الوقت ذاته أصر على متابعة القضية والسعي لتحقيق العدالة لزوجته.
وأوضح أنه سيواصل المساعي القانونية حتى استرجاع حقها.
فيما يخص الإجراءات القانونية، قررت محكمة القاهرة الجديدة تأجيل النظر في القضية إلى جلسة 25 يناير لمراجعة تقرير الطب الشرعي. وتعد هذه القضية من القضايا المثيرة للجدل، حيث أُحيل طبيب النساء والتوليد إلى المحاكمة الجنائية بناءً على التحقيقات التي أُجريت بعد وفاة زوجة الشيخ رشدي.
وفيما يتعلق بتقرير الطب الشرعي، فقد أشار إلى مفاجأة تتعلق بانقطاع رابطة السببية بين وفاة زوجة الشيخ عبد الله رشدي والإجراءات الطبية التي قام بها الطبيب. حيث أكد التقرير أن العملية التي أجراها الطبيب، التي شملت استئصال الورم الليفي بالرحم والتكيس الالتهابي بعنق الرحم، تمت وفق الأصول الطبية الصحيحة. ولم تظهر أي أدلة على وجود علاقة بين هذه الإجراءات والمضاعفات الصحية التي أدت إلى وفاة المجني عليها بعد بضعة أيام من العملية. كما أفاد التقرير بعدم وجود خطأ طبي أو إهمال في العمل الطبي الذي قام به الطبيب.
توفيت زوجة الشيخ عبد الله رشدي في 27 نوفمبر 2022 بعد تدهور حالتها الصحية عقب العملية.
بالرغم من هذه النتائج، لا تزال القضية مستمرة أمام القضاء، في انتظار قرار المحكمة النهائي بعد الاطلاع على كافة التقارير والأدلة المقدمة.