الأحد 29 ديسمبر 2024 الموافق 28 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

أشرف سنجر: الاحتلال استهدف مصالح المواطنين في اليمن ولم يرد على الحوثيين

الأحد 29/ديسمبر/2024 - 12:27 ص
الاحتلال - أرشيفية
الاحتلال - أرشيفية

قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار «المتحدة»، إن دولة الاحتلال تستهدف مصالح المواطنين في اليمن ولم ترد على الحوثيين، وهذا ما حدث في غزة فلم تستهدف حماس المقاومة بل استهدفت النساء والأطفال، كما لم ترد على حزب الله في لبنان بل استهدفت المواطنين اللبنانيين، واستيلاءها على عدد من الأراضي في سوريا.

 

وأضاف سنجر، خلال مداخلة على «إكسترا نيوز»، أن دولة الاحتلال تتصور أنها يمكن أن تصول وتجول في الشرق الأوسط تباعًا لرواية نتنياهو، لافتًا إلى أن السياسيين الأمريكيين المحنكين يؤكدون أن نتنياهو يجر الولايات المتحدة إلى حروبه، التي يحاول أن يهندس الشرق الأوسط من خلال خيالات لا يمكن أن تنطبق على واقع الشرق الأوسط.

 

وتابع: «المجتمع الدولي ضاق صبرًا في الوقت الحالي بما تقوم به إسرائيل، وإدارة بايدن أمام فشل ذريع وغير قادرة على الفعل وكل الأمور تنفرط من يدها، والشرق الأوسط أصبح أمام جماعات ليست دول دخلت في حروب وأشركت الدول فيها».

وقال قال اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، إن سوريا كانت مدعومة من روسيا وحزب الله وإيران، مشيرًا إلى ان حزب الله كان منشغلاً في حربه مع دولة الاحتلال في لبنان،  مضيفًا أن أنقرة هي من دعمت المعارضة  السورية، وأقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل مقابل صفقة مدعومة من قبل الولايات المتحدة الامريكية. 

نصيب روسيا في صفقة إسقاط الأسد

وتابع "فرج"، خلال تصريحات تليفزيونية أن نصيب روسيا في صفقة إسقاط الأسد، تمثلت في الحفاظ على القواعد الروسية في سوريا، بالإضافة لتسوية الحرب في اوكرانيا ، أما نصيب إيران في الصفقة، فكان هو تعهد دولة الاحتلال بعدم ضرب المفاعل النووية، ورفع بعض العقوبات الاقتصادية. 


ولفت إلى أن إيران تحملت عقوبات اقتصادية لمدة 18 سنة من اجل الحصول على السلاح النووي، مشيرًا إلى أن التوقعات تشير إلى ان طهران ستمتلك 5 قنابل نووية في 2025. 
 

وعلى صعيد متصل؛ كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الأركان أمر بالاستعداد لتوسيع الحرب في قطاع غزة وتعزيز القوات.

 

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر مطلعة إنه يتم العمل على بلورة صفقة تبادل مصغرة قبيل تسلم ترامب مهام منصبه.