الأربعاء 01 يناير 2025 الموافق 01 رجب 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الرقابة العسكرية الإسرائيلية تنشر تفاصيل اغتيال اسماعيل هنية

الأحد 29/ديسمبر/2024 - 11:43 ص
اسماعيل هنية
اسماعيل هنية

سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشر معلومات جديدة حول اغتيال إسماعيل هنية في طهران.

التحقيق أشار  إلى أنه تم رصد هنية وهو يرتاد الموقع ذاته بطهران مرات عدة ويبقى في الغرفة نفسها.

و وفقا للقناة العبرية أن الموساد اغتال هنية بواسطة قنبلة وضعت في غرفته بحيث لا تؤدي إلى مقتل أحد غيره .

كما تم وضع القنبلة في غرفة هنية قبل بدء مراسم تسلم الرئيس الإيراني الجديد منصبه، وأشار التقرير العبري أنه ليلة اغتيال هنية تعطل مكيف غرفته وهو ما كان سيؤدي لإلغاء المهمة لكن الإيرانيين أصلحوه.

كما أكدت القناة 12 الإسرائيلية  وفقا لتحقيق جهاز الموساد، أن عملية اغتيال هنية كانت من الأخطر والأكثر حساسية في تاريخ المخابرات.

 

وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلاده اغتالت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في الصيف الماضي، وهدد باتخاذ إجراءات مماثلة ضد قيادة جماعة الحوثي المتمردة في اليمن.


وتعد تصريحات كاتس بمثابة أول اعتراف من إسرائيل بقتل هنية، الذي لقي حتفه في انفجار في إيران في يوليو. وكان يعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تقف وراء الانفجار، وقد ألمح قادة في السابق إلى تورطها.

 

وفي كلمة ألقاها، قال كاتس إن الحوثيين سيواجهون مصيرا مماثلا مثل الأعضاء الآخرين في التحالف الذي تقوده إيران في المنطقة، بما في ذلك هنية.

 

إسرائيل قتلت قادة آخرين من حماس وحزب الله

وأشار أيضا إلى أن إسرائيل قتلت قادة آخرين من حماس وحزب الله، وساعدت في الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، ودمرت الأنظمة المضادة للطائرات لدى إيران.


وقال "سنضرب البنية التحتية الاستراتيجية (للحوثيين) ونقطع رأس القيادة".


وأضاف "مثلما فعلنا مع هنية والسنوار ونصر الله في طهران وغزة ولبنان، سنفعل في الحديدة وصنعاء، في إشارة إلى قادة حماس وحزب الله الذين قتلوا في هجمات إسرائيلية سابقة.

 

وقد أطلق الحوثيون المدعومون من إيران عشرات الصواريخ والمسيرات على إسرائيل منذ بدء الحرب، بما في ذلك صاروخ ضرب تل أبيب أول أمس السبت وأسفر عن إصابة 16 شخصا.


وشنت إسرائيل ثلاث مجموعات من الغارات الجوية على اليمن خلال الحرب وتعهدت بتكثيف الضغوط على الجماعة المتمردة حتى تتوقف الهجمات الصاروخية.