خبير اقتصادي: مصر لها تاريخ كبير في صناعة الغزل والنسيج
أكد الدكتور محمد أنيس، الخبير الاقتصادي، أهمية تطوير مجمعات مصانع الغزل والنسيج لتعزيز جذب الاستثمارات وتوفير العملة الأجنبية، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية له على قناة «إكسترا نيوز».
زيادة حجم الاستثمار في صناعة الغزل
وأوضح الدكتور أنيس أن مصر تمتلك تاريخًا عريقًا وخبرة طويلة في صناعة الغزل والنسيج، لافتًا إلى أن هذا القطاع يعد من القطاعات الواعدة. وأشار إلى أن زيادة حجم الاستثمار في صناعة الغزل ومدخلات الإنتاج من شأنها أن تسهم في زيادة صادرات قطاع المنسوجات بشكل ملحوظ.
وأضاف: «هذا التطوير سيعزز من قدرة مصر على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع المنسوجات، فضلًا عن خفض تكلفة مدخلات الإنتاج في هذا المجال، والتي تُعادل حاليًا تقريبًا حجم الصادرات».
كما كشف المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء المستشار محمد الحمصاني تفاصيل مرحلة التطوير الثانية، التي تشهدها مصانع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، والتي من المقرر أن تنتهي في منتصف 2025.
حجم الإنفاق على عملية تطوير مصانع الغزل والنسيج
وأكد المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء خلال تصريحات تليفزيونية على أن حجم الإنفاق على عملية تطوير مصانع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى بلغت حوالي 56 مليار جنيه.
وأكمل المستشار محمد الحمصاني: "نطمح للوصول الى 20% من حجم التجارة الدولية في صناعة المنسوجات"، مشيرا إلى أن مصر لديها خبرة وتاريخ طويل في هذه الصناعة وهذه الصناعة افتقدت عبر تاريخ طويل التطوير اللازم.
ولفت المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء المستشار محمد الحمصاني إلى أن صناعة الغزل والنسيج تشهد تطوير منذ عام 2014، حيث تم بدء التطوير في العديد من القطاعات منها الغزل والنسيج.
وفي وقت سابق؛ الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء، الدولة تستهدف إعادة إحياء صناعة الغزل والنسيج والاستفادة من القطن المصري، مؤكدا أن الدولة مع انتهاء تطوير هذه القلعة الصناعية، يتم استخدامه بالكامل في الداخل.
وأشار "مدبولي" إلي أن الدولة تتبني المشروع العملاق لإعادة إحياء مصانع الغزل والنسيج، معلنا أن هذا المشروع العملاق انتهت المرحلة الأولي منه ضمن مراحله الثلاثة.
وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، محطة الكهرباء الجديدة التي تمت إقامتها لتوفير احتياجات المصانع الجديدة بالمحلة الكبرى من الطاقة الكهربائية.